كشف العميد صالح خميس غانم الكبيسي مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة الداخلية عن البدء في إصدار الجواز القطري الإلكتروني الذي يعد الأول من نوعه في الوطن العربي، ورائدا على المستوى الدولي الذي يتضمن مواصفات أمنية عالية ويسهل على المواطنين سبل الحصول على التأشيرات والاستفادة من التيسيرات التي تسخر لحامليه في العديد من المطارات العالمية خصوصا، وأشار خلال مؤتمر صحفي عقد بإدارة الجنسية ووثائق السفر إلى أن الكثير من الدول تخصص في المطارات معابر خاصة لحاملي الجوازات الإلكترونية لتسهيل إنهاء المعاملات في فترة وجيزة. وقال العقيد عبدالله سعد البوعينين مدير إدارة الجنسية ووثائق السفر إنه تم استصدار حوالي 700 جواز إلكتروني خلال خمسة أيام عمل في مرحلة أولى منذ بدء العملية التي راهنت عليها وزارة الداخلية لتكون قطر دولة تواكب التطورات الحاصلة في البطاقات والوثائق الثبوتية تبعا للتقدم المسجل على الصعيد الدولي، مؤكدا أن الإدارة تستقبل في مرحلة أولى طلبات الحصول على جواز للمرة الأولى أو بدل التالف أو الفاقد أوالجوازات المنتهية الصلاحية وليست إجبارية على المواطنين لكن مع استمرار العملية وتواصلها فسيتم تغيير جميع الجوازات الحالية بأخرى الكترونية، حيث لن يتم استصدار أي جواز قديم بعد تاريخ 20 أبريل الجاري حتى يتم استبدال جميع الجوازات القديمة بأخرى جديدة في ظرف مدة قصيرة. وقال البوعينين إن الجواز الجديد يتضمن شريحة إلكترونية تحتوي على البيانات الحيوية وهي صورة حامل الجواز وبصمة العين، إضافة للبيانات النصية باللغتين العربية والإنجليزية الخاصة بحامل الجواز طبقاً لمواصفات المنظمة الدولية للطيران المدني، مضيفا أن الجواز الجديد يتضمن، بالإضافة إلى ذلك عددا كبيرا من آليات الحماية التي تم تضمينها في المواد التي صنع منها كورق الجواز وعدد من الأحبار السرية والمميزات المرئية والمخفية في الجواز، وهو يحمل لوجو يظهر بصورة متميزة على ظهر غلافه يمثل رمز دولة قطر. ليست إجبارية وقال العقيد عبدالله سعد البوعينين مدير إدارة الجنسية ووثائق السفر إنه تم استصدار حوالي 700 جواز إلكتروني خلال خمسة أيام عمل في مرحلة أولى منذ بدأ العملية التي راهنت عليها وزارة الداخلية لتكون قطر دولة تواكب التطورات الحاصلة في البطاقات والوثائق الثبوتية تبعا للتقدم المسجل على الصعيد الدولي، مؤكدا أن الإدارة تستقبل في مرحلة أولى طلبات الحصول على جواز للمرة الأولى أو بدل التالف أو الفاقد أو الجوازات المنتهية الصلاحية وليست إجبارية على المواطنين لكن مع استمرار العملية وتواصلها فسيتم تغيير جميع الجوازات الحالية بأخرى الكترونية حيث لن يتم استصدار أي جواز قديم بعد تاريخ 20 أبريل الجاري حتى يتم استبدال جميع الجوازات القديمة بأخرى جديدة في ظرف مدة قصيرة. شهادة رقمية وأكد مدير إدارة الجنسية أنه تم تأمين محتويات الشريحة الإلكترونية ضد القراءة غير المشروعة بأحدث وسائل الحماية المعترف بها دولياً حيث تتم عملية تشفير البيانات عند الإصدار بواسطة شهادة رقمية معترف بها عالمياً، كما أنه لا يمكن قراءة بيانات الشريحة عن بعد حيث يتوجب قراءة صفحة بيانات الجواز للتمكن من الوصول إلى بيانات الشريحة، مشيرا إلى أنه من أهم فوائد استخدام الجواز الإلكتروني إمكانية قراءة محتويات الشريحة الإلكترونية في اغلب الدول حيث إن التوجه العالمي أصبح حاليا ينحو نحو استبدال الجواز العادي بجواز إلكتروني يكون أكثر أمنا ويقلل من فرص تزويره أو حتى سرقته من قبل الشبكات المتعودة على هذه الممارسات. أحدث التقنيات من جانبه أكد رئيس قسم وثائق السفرالرائد محمد ماجد السليطي أن الجواز الإلكتروني الذي اعتمدته دولة قطر مؤخرا من الصعب بمكان على أي كان تزويره وهي أحد أهم مميزاته، مشيرا إلى أن العملية تأتي في سبيل مواكبة أي تطور يحصل في تقنيات استخراج الجوازات والوثائق الشخصية، كما اكد الرائد محمد ماجد السليطي رئيس قسم وثائق السفرفي إطار سعي وزارة الداخلية المتواصل لمواكبة احدث التقنيات الحديثة المتعلقة بإصدار جوازات السفر ففي يوم الأحد الموافق 2008/4/20م وضمن جهود مشتركة من إدارة الجنسية ووثائق السفر وإدارة نظم المعلومات، تم البدء في إصدار الجواز القطري الإلكتروني، لتكون دولة قطر هي الدولة الأولى التي تصدر الجواز الإلكتروني على مستوى دول مجلس التعاون وعلى مستوى الدول العربية، ويتضمن الجواز شريحة إلكترونية تحتوي على البيانات الحيوية «صورة حامل الجواز» والبيانات النصية باللغتين العربية والإنجليزية لحامل الجواز طبقاً لمواصفات المنظمة الدولية للطيران المدني ICAO، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من وسائل الحماية تم تضمينها في المواد التي صنع منها ورق الجواز وعدد من الأحبار السرية والمميزات المرئية والمخفية في الجواز. توجة عالمي وقال مدير الجنسية في معرض رده على تساؤلات الصحفيين إن الشريحة الإلكترونية التي ستعتمدها دولة قطر عما قريب تعتبر توجها عالميا تسير نحو تعميمه عدة دول متقدمة ليكون الجواز القطري الجديد مستوفيا للتدابير الأمنية المعتمدة من طرف المنظمة العالمية «الكاو» ويستجيب للمواصفات الدولية الحديثة في مجال البطاقات الشخصية، خصوصا أن هذه الشريحة ستخزن فيها البيانات الأساسية لمالك الجواز مما يعطيه ضمانات أمنية أوسع بشأن تعاملاته الشخصية في المطارات والبوابات الإلكترونية وفي الكثير من الإستخدامات التي سيحتاجها حيث تبرز عند وضع الجواز الإلكتروني على القارئ المخصص لذلك جميع البيانات الموجودة في الشريحة لتتم مقارنتها بصورة حامله وباقي التفاصيل حتى يتم التأكد من صحتها. وأكد العقيد البوعينين أن رسوم الجواز الإلكتروني الرائد هي نفس الرسوم المستخلصة على الجواز الحالي والمقدرة ب 100 ريال ومدة صلاحيته خمس سنوات في حين يكون بدل التالف أو الفاقد 400 ريال وهي رسوم مدعمة لتكلفة الجواز. المراكز التجارية وقال العقيد عبدالله سعد البوعينين إن إدارة الجنسية وللتسهيل على المواطنين سخرت عدة مراكز خدمة لأخد البيانات والتقاط الصور التي لابد ان تكون وفق المعايير الدولية التي تم تعميم مواصفاتها على مختلف الاستوديوهات وفي نفس الوقت سيتم في وقت لاحق تسخير مراكز أخذ بيانات متنقلة ستوضع في المراكز التجارية من دون تكبيدهم عناء التنقل لمقر الوزارة للقيام بالعملية، مشيرا إلى أن الذين استخرجوا بطاقات شخصية ذكية تستخرج بياناتهم مباشرة عند تقديم طلب الحصول على جواز إلكتروني. وأشار البوعينين إلى أنه تم استخراج 700 جواز خلال خمسة أيام عمل منذ الشروع في عملية إستصدار الجواز الإلكتروني بمتوسط 150 جواز سفر في اليوم حيث قال إنه مع بدأ الموسم الصيفي سيكون متوسط استخراج الجوازات يتراوح بين 500 و600 جواز في اليوم. وكان الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية قد قال في تصريح سابق على هامش استعراض البطاقة الشخصية الذكية إن إنجاز هذه الخطوة المهمة المتمثل في إصدار الجواز القطري الذكي يأتي استكمالا لتحقيق المشاريع التي برمجتها الداخلية سعيا منها لتحسين الخدمات المقدمة للجماهير لتسهيل المعاملات على المواطنين وتيسير الإجراءات على المقيمين، مؤكدا أن المشروع يسعى لتحقيق الأهداف المرجوة منه والذي قال بشأنه الوزير أنه يعد نقلة كبيرة على مستوى وزارة الداخلية حيث شارك الجميع في إنجازه.