أدانت محكمة دنماركية في كوبنهاجن الثلاثاء اثنين من المسلمين الدنماركيين بتصنيع متفجرات في شقة سكنية بغرض تنفيذ هجمات بالقنابل. واعتقلت الشرطة الدنماركية الشابين 22 عاما وأحدهما من أصل باكستاني والاخر من أصل أفغاني خلال مداهمات شملت عددا من العناوين في العاصمة الدنماركية في سبتمبر ايلول عام 2007 . وأفرجت السلطات عن ستة أفراد آخرين تباعا. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أن المحلفين خلصوا الى أن الاثنين كان بحوزتهما كميات كبيرة من مواد "ذات صلة بأعمال إرهابية مختلفة الأنواع. وذكرت المحكمة أن أحد المدانين زار باكستان عام 2007 وشملت زيارته قريتين هما من معاقل القاعدة وعلى مقربة من معسكرات تدريبها. ويقول خبراء أمن أن الدنمارك هدف للمتشددين بسبب مشاركتها العسكرية في أفغانستان وبسبب الأزمة التي تفجرت عام 2006 بعد نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد (ص) في صحيفة دنماركية. وقال الادعاء إن أفلام مراقبة الفيديو لشقة أحد المتهمين أظهرت الرجلين وهما يختبران مواد متفجرة وأنهما تمكنا من إنتاج مادة شديدة الانفجار. ولم يكشف الادعاء عن المكان المستهدف للهجوم. كان الاثنان قد دفعا ببراءتهما من التهم المنسوبة لهما وقالا إن المواد كانت ستستخدم في الألعاب النارية. ومن المنتظر أن تقرر المحكمة العقوبة يوم 23 اكتوبر تشرين الأول. ويواجه الاثنان عقوبة السجن مدى الحياة وإن كانت هذه العقوبة نادرا ما تطبق في الدنمارك. (رويترز)