القضاء الدنماركي يبطل ترحيل تونسي متهم بالتورط في الارهاب

بعد اتهامه بملاحقة رسام اللوحات المسيئة للرسول

أبطلت محكمة دنماركية الثلاثاء ترحيل تونسي كانت السلطات الدنماركية تريد إعادته الى بلاده بدون محاكمة لتورطه المفترض في مخطط للاعتداء على كيرت فسترجارد أحد رسامي الرسوم الكاريكاتورية المسيئة الى النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وتلقى التونسي سليم شفرة (39 سنة) أيضا تعويضات قدرها 35 الف كورون (4700 يورو) حيث أنه اضطر الى الاقامة في مركز لاجئين على بعد مئات الكيلومترات من منزله, كما جاء فى محضر القرار الذي حصلت عليه وكالة الانباء الفرنسية .
وردا على أسئلة وسائل الاعلام الدنماركية رحب سليم شفرة بقرار المحكمة وأعرب عن الامل في مغادرة مركز اللاجئين والعودة الى عائلته.كان الامن الدنماركى في شهر مارس عام 2008 قد قرر ترحيله مع تونسي آخر بتهمة تشكيل "خطر على الامن الوطني" بناء على توصيات من أجهزة الاستخبارات .وقد اختار الشاب الاخر (26 سنة) حينها مغادرة الدنمارك تفاديا لاجراءات قضائية طويلة حيث اتهم الاثنان بحيازة أسلحة ورصد منزل الرسام.