خطف تسعة موظفين صينيين في القطاع النفطي السبت قرب منطقة آبيى المتنازع عليها في جنوب السودان، حسبما أعلنت السفارة الصينية في الخرطوم الأحد. وقال متحدث باسم السفارة "تم اعتقال تسعة موظفين صينيين في القطاع النفطي، ثلاثة مهندسين وستة عمال في شركة "سى إن بى سي"، وأضاف "إننا على اتصال مع السلطات السودانية من أجل التعرف على الخاطفين وتحديد مكانهم". وأوضح أنه تم تشكيل خلية أزمة داخل السفارة فور حصول عملية الخطف. وقال مصدر دبلوماسي في الخرطوم إن سودانيين اثنين اعتقلا خلال عملية الخطف، وأشار المصدر أن منفذي العملية قد يكونون من قبيلة عربية تبين أن بعض أفرادها كانوا يقفون وراء تنفيذ عملية خطف في مايو أيار 2008 استهدفت أربعة هنود أفرج عنهم بعد 74 يوما من الاعتقال. وكانت فصائل متمردة في اقليم دارفور الذي يشهد حربا اهلية منذ العام 2003، قامت بخطف اجانب يعملون في الصناعة النفطية، وخصوصا في شركات صينية بسبب صلاتها الوطيدة مع الخرطوم. واحتجز متمردو جيش تحرير السودان العام 2004 مهندسين صينيين في منطقة قريبة من كردفان. و في تشرين الاول/اكتوبر 2007، هاجم متمردون في حركة العدل والمساواة حقل جفرا النفطي الذي تديره شركة "جي ان او بي سي" التي تملك شركة "سي ان بي سي" اربعين في المئة من اسهمها. واعلنت حركة العدل والمساواة مرارا انها تستهدف الصين بسبب دعمها لسياسة النظام في الخرطوم. (ا ف ب)