أكد تحليل لأشخاص يتعاطون عقار فيوكس لعلاج التهاب المفاصل أنه يضاعف احتمال الإصابة بجلطة أو أزمة قلبية لكن هذا الاحتمال يزول بعد عام من توقف الشخص عن تعاطيه. وذكر باحثون -الاثنين- أن عقاقيرأخرى من نفس الفئة من مسكنات الألم المعروفة باسم موانع كوكس-2 ربما تسبب ضررا مماثلا. وقال الطبيب روبرت بريزلير من مركز ام.دي. أندرسون للسرطان (M.D. Anderson Cancer Center) بجامعة تكساس "النبأ الجيد هو أن البيانات تشيرإلى أن الاحتمال (بالإصابة) لا يدوم للأبد. الاحتمال يتراجع إلى الطبيعي بعد عام من المتابعة (الطبية)." وهناك انذار من أن الفيوكس يزيد احتمالات الإصابة بجلطة أو أزمة قلبية مما دفع شركة ميرك أند كو المصنعة للعقار إلى سحب مسكن الألم الشائع من السوق. وكانت ميرك قد وقعت العام الماضي صفقة بقيمة 4.85 مليار دولار لتسوية آلاف الدعاوى عن أزمات قلبية وجلطات ووفيات سببها هذا العقار. وكان الغرض من الدراسة الاصلية التي مولتها ميرك تحديد ما اذا كان عقار الفيوكس قادرا على منع ظهور أورام تزيد من احتمال الاصابة بسرطان القولون. وقد أشارتحليل أجراه بريزلير وزملاؤه ونشر عام 2005 في دورية نيو انجلاند للطب (New England Journal of Medicine) الى أن العقار استغرق 18 شهرا ليزيد احتمال الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات وهو الإطار الزمني الذي لعب دورا بارزا في الدفاع القانوني لشركة ميرك عن الفيوكس. (رويترز)