الأسرة‮.. كيف تحتفل‮ بالعيد؟

كل سنة وأنت طيب‮.. بعد أيام سوف نحتفل بعيد الفطر المبارك وفي هذه المناسبة السعيدة تفكر كل زوجة وام في ادخال البهجة علي افراد اسرتها للاستمتاع بالعيد حتي تترك لديهم ذكريات حلوة وعادات حميدة تنشأ معهم وتلازمهم عندما يكبرون‮.‬
تقول الدكتورة سناء الخولي استاذة علم الاجتماع الاسري بكلية التربية جامعة الاسكندرية ان العيد مناسبة جميلة للسعادة والفرح والاحتفال بيوم العيد يجب ان يكون مختلفا عن بقية الايام والزوجة الذكية يجب ان تستغل كل المناسبات الاجتماعية لاثراء وتجديد العلاقات بين افراد اسرتها لمواجهة مشكلة الفراغ‮
النفسي الذي يعاني منه افراد الاسرة نتيجة لانشغال الجميع كما انها تستطيع ان تشبع احتياجات اسرتها في حدود امكانياتها المتاحة بحيث لا تترك لديهم شعورا بأي نقص فالاحتفال ببهجة العيد لا يأتي من مجرد لبس جديد ولكن يكفي ان يرتدي الابناء ملابس جميلة ونظيفة او شراء بعض الملابس الجديدة اذاكانت الظروف تسمح بذلك او استبداله بأنواع اخري للترفيه مثل شراء اللعب الجديدة حتي يحس الطفل ان هناك اياما‮ غير عادية يجب ان يحتفل بها مما يرسخ في اذهان الاطفال المشاعر الدينية الجميلة‮.‬
وتضيف ان الام عليها ان تفكر مع اسرتها حول قضاء ايام العيد بحيث تمثل زيارة الاهل مساحة معينة من الوقت من خلال تجمع الاحباب والاقارب او الاصدقاء في لقاءات حيث يطمئنون علي بعضهم ويشاركون انفسهم الفرحة حتي نجعل ابناءنا سعداء في هذا اليوم ثم خصصي وقتا لك انت وزوجك للنزهة
تجدد مشاعر الود بينكما بعيدا عن الروتين اليومي لان الاعداد للعيد يكون اعدادا نفسيا واجتماعيا اكثر منه ماديا فشعور الانسان بالفرحة والسعادة شيء ضروري ومهم للصحة النفسية،‮ كذلك علي الام تعليم الابناء كيفية الشعور بالفقراء ومحاولة تقديم المساعدات المالية والعينية لهم حتي يتعلموا العطاء فالعيد
يجب ان يشعر به كل انسان في الوطن مهما كان مستواه المادي‮.‬
وتشير إلي ان الاحتفال بالعيد يجب ان يشمل الاسرة كلها فيمكن للزوجة اضافة جو من البهجة والتفاؤل علي افراد اسرتها ببعض الافكار البسيطة ولو بتبديل بعض قطع الاثاث من اماكنها ووضع اباجورة جديدة مع استخدام المفارش الجديدة او اضافة لوحة اعلي الحائط تضفي لمسة جمالية مع المكان مع
استخدام نباتات الزينة والزهور والورود في بعض الاركان فيبدو ومنزلك كأنه في احتفال دائم بمناسبة سعيدة‮.‬
وتنصح الاباء والامهات ان يهدوا ايام العيد للابناء وذلك بالجلوس معهم وان يستمع الكبار للصغار ويشعروا بهم ويحاولوا تلبية طلباتهم علي قدر المستطاع مما يرسخ في اذهان الاطفال‮ المشاعر الدينية الجميلة‮.‬