قال المتحدث باسم الحكومة السودانية الخميس إنه قد تم نقل الرهائن المختطفين التسعة عشر الذين خطفوا في الصحراء المصرية إلى داخل ليبيا. وأضاف المتحدث علي يوسف أحمد أن المؤشرات حول جنسية الخاطفين تشير إلى أنهم ينتمون إلى أحد الفصائل المتمردة في دارفور. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه مصدر أمني مصري أن محتجزي الرهائن طالبوا أن تتحمل ألمانيا مسئولية دفع فدية بقيمة 6 ملايين يورو للإفراج عنهم. وقال المصدر المصري الذي طلب عدم كشف هويته "لقد طلبوا أن تكون الحكومة الألمانية المسئولة الوحيدة عن دفع ستة ملايين يورو للإفراج عن الرهائن". وتأتي هذه المعلومات، في الوقت الذي يبدو فيه أنه لم يحرز تقدم في المفاوضات في اليوم السادس من عملية الخطف. وكانت تمت مهاجمة المجموعة التي كانت تقوم برحلة "سفاري" على متن اربعة سيارات، في 19 ايلول/سبتمبر2008 في الطرف الجنوبي من مصر في منطقة صحراوية قبل اقتيادهم عنوة الى السودان من قبل خاطفين مجهولين. وتضم المجموعة 11 سائحا (خمسة إيطاليين وخمسة ألمان ورومانية) وثمانية مصريين (دليلان وأربعة سائقين وعنصر من حرس الحدود ومنظم الرحلة).