يتوقع بنك مورجان ستانلي أن يجتذب أول صندوق مصري للإستثمار في أسهم الشركات الكبرى - ويتم تداول أسهمه في البورصة المصرية- المؤسسات والمستثمرين الأجانب الباحثين عن ملاذ آمن وسط أزمة الائتمان العالمية فضلا عن المستثمرين المحليين. وأرجعت متحدثة بأسم البنك دبورا فوهر ذلك إلي أن صناديق الاستثمار التي تتداول اسهمها في البورصة تسهل على الأجانب خاصة الافراد الاستثمار في اسواق لا يعرفون عنها معلومات كافية، وأضافت أن الصندوق سيفيد المستثمرين المحليين كذلك اذ سيكون وسيلة لجذب السيولة النقدية للاستثمار في أسهم متنوعة. كانت البورصة المصرية قد أعلنت في وقت سابق من فبراير انها تعتزم إقامة صندوق استثمار تتداول اسهمه ويستند إلى مؤشر "كاس 30" -الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق- خلال 2008 وسيبدأ نشاطه بالتعاملات على عقود آجلة بهدف مضاعفة حجم التداول الذي يتراوح ما بين 150 و180 مليون دولار. وارتفع المؤشر القياسي للبورصة إلى أكثر من خمسة أمثاله منذ أن بدأت مصر برنامج الإصلاح الاقتصادي في يوليو عام 2004، وسجل خلال 2007 إرتفاعا بنسبة 51.3 بالمئة. ولفتت المتحدثة أن مورجان ستانلي متفائل بشأن الاسواق الناشئة بشكل عام، خاصة اقتصاد مصر والإمارات وقطر، وإستطردت قائلة إنه إذا بلغ تباطؤ الاقتصاد الأمريكي درجة خطيرة فان ذلك سيجر معه جميع الاسواق على مستوى العالم. وأفاد تقرير أعدته المجموعة المالية القابضة-هيرميس في أغسطس/آب أن هناك دلائل وان كانت محدودة على تأثر السوق المصري بالأزمة العالمية إذ ان السوق المصرية هي السوق العربية التي تشتري فيها المؤسسات الغربية بدرجة أكبر مما يجعلها أكثر عرضة للتأثر بالصدمات الخارجية.