في مواجهة مدونة «عايزه أتجوز» وصاحبتها غادة عبدالعال، أطلقت آية عبدالمجيد ويمني المهدي مدونتهما «قررت أكون عانس»، التي تصدرها شعار «مش عايزه أتجوز». آية ويمني لم تتجاوز أي منهما 21 عاماً، ورغم ذلك قررتا إطلاق المدونة، رغم أنهما في سن صغيرة ولا يواجهما شبح العنوسة ولا تملكان أفكاراً سلبية عن الزواج.. وتبرر يمني إطلاق المدونة قائلة: «نحترم الزواج جداً وندرك قيمته ولا نحاول الانقلاب عليه، لكننا نفرق بين الزواج الذي أحله الله لهدف معين وبين ما يحدث الآن، حيث يقبل الشباب والفتيات علي الزواج لاتقاء شر المجتمع والهرب من لقب عانس، ونعتبر هذه الأغراض الجديدة للزواج، إهداراً لكرامة الشباب والفتيات وتفريغاً للزواج من مضمونه». وتضيف آية: «مدونتنا عبارة عن نظرة للواقع لكن بصورة مختلفة، وهدفنا تقديم صورة حقيقية عن الزواج الشرعي السليم، ومفهوم (قررت أكون عانس) بالنسبة لي معناه أنه طالما الزواج ليس سليماً، مش عايزاه وهنعنس عن كل زواج لا يؤدي إلي إنشاء بيت صحيح يستمر ويثمر». انهالت التعليقات علي المدونة الجديدة من شباب وفتيات أيدوا الفكرة ورحبوا بها، وقالت سماسم سامي: «والله فكرة تجنن ويا ريت تعملوا اشتراك للي عاوز ينضم ليكم.. وهاكون أول واحدة.. ووقعت سماسم تعليقها بلقب (عازبة وأفتخر)»، وبررت هذا التوقيع: تحيا العزوبية لأن الزواج قتل للحرية ولأن الرجال متسلطين، ثم رفعت شعار «يسقط الرجال للأبد وتحيا البنات فقط». الشعار الذي حملته المدونة لم يعجب نهي، فكان تعليقها : الشر بره وبعيد.. والله إنتوا أحرار.. أنا مش نفسي.. ومبروك عليكم المدونة والعنوسة. أما أحمد عبدالفتاح، أحد زوار المدونة، فاقترح إنشاء قسم خاص للرجال، وأبدي العضو وضاح رأيه قائلاً: «يا جماعة العنوسة لم تعد اختيار.. دي واقع سواء رضيناه أو رفضناه».