قال زعيم القبارصة الاتراك محمد علي طلعت الثلاثاء ان انتخاب رئيس جديد لقبرص يتيح فرصة أخيرة لاعادة توحيد شطري الجزيرة المقسمة وانه يعتقد أن من الممكن التوصل "لحل" بحلول نهاية 2008 وكان الرئيس القبرصي المنتخب حديثا ديميتريس كريستوفياس قد تعهد بتجديد الجهود الرامية لانهاء انقسام الجزيرة الذي يعد عقبة أمام مساعي تركيا للانضمام للاتحاد الاوروبي. وجزيرة قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركيا الشمال بعد انقلاب استمر فترة قصيرة بايعاز من الجيش الذي كان يحكم اليونان في ذلك الحين. وفي عام 2004 انهارت مساعي اعادة توحيد الجزيرة عندما رفض القبارصة اليونانيون خطة اقترحتها الاممالمتحدة. وانضمت قبرص المقسمة للاتحاد الاوروبي بعد ذلك بفترة قصيرة. وقال طلعت ان فوز كريستوفياس بالرئاسة يعطي أملا بعد خمس سنوات زاد خلالها ابتعاد كل طرف عن الاخر. ومن المقرر أن يزور فريق من الاممالمتحدة قبرص بحلول أبريل لتقييم مدى استعداد الطرفين للتفاوض. وقال طلعت ان الحل يكمن في استعداد القبارصة اليونانيين للمشاركة في السلطة مع القبارصة الاتراك على أساس من المساواة.