اجريت دراسة فى نيوزيلندا شملت 903 شخصا من المدخنين للماريجوانا بكثرة واثبتت الدراسة انهم يواجهون مخاطر اكبر بمعدل ثلاثة اضعاف للاصابة بأمراض اللثة ومخاطر اكبر بنسبة 60 في المئة للاصابة بصورة اخف مقارنة بالذين لا يدخنون هذا المخدر والذي يعرف ايضا باسم القنب. ويؤدى تدخين الماريجوانا الى زيادة مخاطر الاصابة بامراض اللثة التي قد تؤدي الى فقدان الاسنان شأنه شأن تدخين التبغ . والتهاب اللثة مرض يصيب الانسجة المحيطة بالاسنان والداعمة لها، وفي المراحل المتقدمة يمكن ان تتضرر اللثة والعظام التي تدعم الاسنان بشكل كبير وقد تصبح الاسنان غير مثبتة وتسقط أو يتعين ازالتها. وصنف الباحثون مستخدمي الماريجوانا بشراهة بأنهم هؤلاء الذين يدخنونها بمعدل 41 مرة في المتوسط او اكثر سنويا في الفترة العمرية بين 18 و 32 عاما اي بمعدل مرة اسبوعيا تقريبا. ويدخن الكثير من مستخدمي الماريجوانا التبع ايضا لكن الباحثون قالوا ان تحليلا احصائيا خاصا بهم اوضح ان الماريجوانا زادت من مخاطر امراض اللثة بشكل منفصل عن استخدام التبغ.