قفزت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أكثر من 5 دولارات لتسجل مستوى قياسيا جديدا قرب 140 دولارا للبرميل رغم إعلان السعودية عزمها زيادة الإنتاج لأعلى مستوى منذ 1981 ولقي الخام دعما قويا من ارتفاع أسعار نواتج التقطير علي جانبي الأطلسي وتراجع الدولار ليرتفع بسعر الخام تسليم يوليو/ تموز 2008 إلي 138.52 دولار للبرميل بعد تداوله في بين 133.46 دولار و139.89 دولار. كانت أسعار الخام انخفضت أكثر من دولار صباح الإثنين لتهبط دون 134 دولارا للبرميل مع استعداد المملكة لزيادة انتاجها بواقع 200 ألف برميل يوميا بدءاً من يوليو/ تموز 2008 لتهدئة الأسواق قبيل اجتماع المنتجين والمستهلكين الأسبوع الرابع من يونيو/حزيران 2008 لبحث الأسعار المرتفعة. فقد ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف في عقود يوليو/تموز 49 سنتا إلي 135.35 دولار للبرميل، متعافيا عن مستوي 134.01 دولار للبرميل في وقت سابق من الإثنين. وانخفض سعر الخام الأمريكي نحو دولارين الجمعة 13 يونيو عندما قالت نشرة متخصصة إن السعودية تتأهب لزيادة كبيرة في الإنتاج. وعلي صعيد خام القياس الأوروبي صعد سعر مزيج برنت 11 سنتا إلي 135.22 دولار للبرميل بعد أن فقد 61 سنتا إلى 134.50 دولار للبرميل في مستهل التعاملات. يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن الأحد في ختام زيارته للمملكة العربية السعودية أن المملكة قررت رفع إنتاجها النفطي في يوليو/ تموز 2008 بمقدار 200 ألف برميل يوميا في استجابة لطلب عملائها. وتشير بيانات حكومية أمريكية أن هذه الزيادة تعادل أكثر من 6% منذ أوائل مايو/آيار وسيرفع الإنتاج السعودية إلى أعلى مستوى شهري منذ أغسطس/ آب عام 1981. (رويترز، أ ف ب)