قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط السبت في مؤتمر صحفي في بيروت "إن البرلمان اللبناني لن ينتخب رئيسا جديدا للبلاد في الموعد المحدد في الثالث عشر من مايو/ أيار". وكان نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني حدد الأسبوع الماضي 13 مايو أيار موعدا جديدا لانتخاب رئيس للبلاد وهي المحاولة التاسعة عشرة لانتخاب رئيس للبنان. وشلت الأزمة السياسية في لبنان معظم الحكومة وتركت المقعد الرئاسي شاغرا منذ نوفمبر تشرين الثاني وأدت أيضا إلى بعض جولات من العنف القاتل في الشارع في بلد ما زال يعيد إعمار ما تهدم خلال 15 عاما من الحرب الأهلية. جنبلاد يدعو لطرد السفير الإيرانى من جهة أخرى دعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط السبت إلى طرد السفير الإيراني من بيروت ومنع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار بيروت الدولي.. بعد أن اتهم حزب الله بتلقي السلاح الإيراني من هذا المطار. وعقد جنبلاط المناهض لسوريا مؤتمراً صحافياً في مسقط رأسه _ المختارة _ بجبل الشوف جنوب شرق بيروت عرض فيه مراسلات تم تبادلها بين وزير الدفاع اللبناني "إلياس المر" ومخابرات الجيش اللبناني بشأن العثور على كاميرات بجوار مطار بيروت الواقع في الضاحية الجنوبية معقل حزب الله. وقال جنبلاط إنه "لا قيمة للإجراءات التي تتخذ لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ألف وسبعمائة وواحد" الذي يقضي بمنع دخول السلاح إلى لبنان "إذا كان رئيس جهاز أمن المطار وغالبية العناصر والضباط معه تابعين لحزب الله الذي لا يعترف بالدولة بل بدولة حزب الله". وأضاف جنبلاط أن زرع حزب الله لكاميرات مراقبة في مطار بيروت "تمكنهم من تنفيذ عملية تخريبية، كما يراقبون وصول شخصية لبنانية أو غير لبنانية، وبهذه الطريقة يستطيعون أن يقوموا بخطف أو اغتيال على طريق المطار". واعتبر جنبلاط أن "كل جهاز أمن المطار تابع لحزب الله". (أ.ف.ب)