شددت المحكمة الدنماركية العليا الخميس عقوبة السجن على ثلاثة مسلمين وهما مواطنين وكردي عراقي أدينوا بالتخطيط لشن هجوم بقنبلة في العاصمة كوبنهاجن. وقضت المحكمة المكونة من سبعة قضاة على محمد زاهر وهو دنماركي من أصل فلسطيني وعلى أحمد خالد ضاحي العراقي الكردي بالسجن 12 عاماً- بدلاً من 11 عاماً؛ كما قضت على عبد الله أندرسون وهو دنماركي تحول إلى الإسلام بالسجن خمسة أعوام- بدلاً من أربعة. وكان الثلاثة قد استأنفوا حكم السجن السابق الذي أصدرته محكمة ابتدائية في نوفمبر تشرين الثاني. يشار إلى أنه تم اعتقال المدانين الثلاثة عام 2006، واتهموا بالتخطيط للقيام بتفجير في ميدان بلدية كوبنهاجن أو في متحف متنزه تيفولي؛ احتجاجاً على رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم نُشرت في صحيفة دنمركية عام 2005، وعلى وجود القوات الدنماركية في العراق في ذلك الوقت. وقال أربعة قضاة في حيثيات الحكم الصادر بالأغلبية: "حين تحدد العقوبة، يجب إعطاء ثقل على النية المبيتة لممارسة الإرهاب.. كعامل لتشديد العقوبة". وتجدر الإشارة إلى أن حكم المحكمة العليا بالدنمارك لا يُنقض. (رويترز)