حذر أمس نائب الأمين العام للشئون الإنسانيه ومنسق الإغاثه الطارئه فى الأممالمتحده هولمزمن أن إرتفاع أسعار الغذاء يمكن أن ينشر الإضطرابات و يهدد الإستقرار السياسى فى جميع أنحاء العالم .فقد إرتفعت الأسعار بنسيه 40% منذ الصيف الماضى. جاء هذا التحذير بعض الإضرابات التى وقعت فى مصر وجميع أنحاء العالم بسبب إرتفاع أسعار السلع الغذائيه الأساسيه . كما قال هولمز فى مؤتمر فى دبى إن تصاعد الأسعار سيؤدى إلى إنتشار المظاهرات فى الكثير من الدول وأضاف هولمز أن نقص الغذاء وأسعار الوقود المرتفعه ستزيد من التأثيرات المضره لظاهره الإحتباس الحرارى وكذلك ستهدد الأمن الغذائى روبرت زوليك . وكانت المظاهرات قد إندلعت هذا الأسبوع فى ساحل العاج وموريتانيا و موزمبيق والسنغال و اليمن و بوليفيا وأندونيسيا وأوزبكستان.وقد أسفرت المظاهرات العنيفه فى هايتى عن مقتل أربعه أشخاص ولقى 40 شخصاً مصرعهم فى المظاهرات فى الكاميرون. هذا و قد قام العاملون فى مكتب الأممالمتحده فى الأردن بإضراب لمده يوم مطالبين برفع مرتباتهم بشكل يتناسب مع إرتفاع الأسعار الذى بلغ 50%,كما قلصت الدول الآسيويه مثل كمبوديا والصين وباكستان والهند و فيتنام صادرات الأرز لضمان توفير إحتياجات شعوبهم. وأعلنت منظمه الفاو أنه يجب زياده إنتاج الأرز بنسبه1.8 %العام الجارى لتقليل الضغط على تلك الدول. ويعد هولمز آخر مسئول يحذر من مشكله الغذاء فقد قالت مديره برنامج الغذاء العالمى الشهر الماضى إننا نرى وجهاً جديداً للجوع فأرفف المحال زاخره بالمنتجات الغذائيه و المواطنون لا يستطيعون شراءها . هذا و قد طالب البرنامج برفع ميزانيه المساعدات لديها من 2.9 مليار دولار إلى 3.4 مليار لتواكب الأسعار المرتفعه لأنه بالميزانيه الحاليه يواجه البرنامج إحتمال عدم تمكنه من الإستمرار فى توفير الغذاء لحوالى 73 مليون شخصاً فى مختلف دول العالم. وقال رئيس البنك الدولى روبرت زوليك إن المزيد من الشعوب ستعانى من الجوع إلا إذا وفرت الولاياتالمتحده و اليابان وأوروبا والدول الغنيه التمويل لأن الأسعار إرتفعت بنسبه 80% خلال السنوات الثلاث الماضيه وأوضح أن 33 دوله عانت من عدم الإستقراربسبب هذه المشكله.