يمر الزمالك بمرحلة خطيرة. أهتزت خلالها عروض فرقه. وخسرت البطولات. وثارت جماهيره غضبا وكمدا من النتائج التي توازي كفاءة وامكانات لاعبيه.. وجاءت هزيمة الفريق من الأهلي لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن اللقب الرابع في طريقه للأهلي.. بينما يندب أعضاء الزمالك حظهم علي الخسائر المتتالية وفي شتي الألعاب.. ..واليوم يخوض الزمالك معركة جديدة في الكأس.. حيث يلتقي مع الحدود في الدور نصف النهائي.. وليس أمام الزمالك سوي الفوز ليستعيد ثقة جماهيره من جديد وبث الأمل فيها للصعود للنهائي والفوز ببطولة بعد أن اشتاق الملايين لرؤية لاعبي الزمالك فوق منصة التتويج.. وبعد أن فارقوا الألقاب فترة طويلة. فقد سبق في ظل المجلس الحالي أن خسر الفريق عربيا وأفريقيا ومحليا. رغم كل النجوم والأسماء المتواجدة داخل الفريق. وجاء المجلس الحالي برئاسة عباس بثلاثة مدربين أجانب من جنسيات برتغالية وفرنسية ثم هولندية.. وفشل الثلاثة وآخرهم كرول في إصلاح حال الفريق أو حتي المنافسة علي البطولة. واليوم يعود الأمل في الكأس بعد أن تبخر أمل الدوري واتسع الفارق مع الأهلي إلي عشرين نقطة.. عباس رئيس النادي يضع كل أمله في اللاعبين ويطالبهم بالفوز وهو جاهز ليعطيهم ما يشاءون من مكافآت.. فالرجل جاهز لصرف الملايين ثمنا للبطولة التي لو جاءت ستكون من وجهة نظره جواز المرور للنجاح في الانتخابات القادمة في أغسطس.. رغم أن البطولة لا تصنع رئيسا للزمالك وقد خسر كمال درويش حرب الرئاسة من قبل بعد أن حقق 13 بطولة للزمالك في دورة انتخابية واحدة.. وكرول مصيره معلق بتلك المباراة اليوم والعبور للنهائي.. وإذا كان عباس يقف خلفه بكل قوة ويقف في وجه كل من يريد إقالة كرول.. لكن الخسارة اليوم والخروج من الكأس.. سيدق آخر مسمار في "نعش" كرول.. فلا الأعضاء ولا الجماهير.. ولا النقاد سيتحملون وجود هذا المدرب الذي حقق من الفشل حتي الآن ما يستحق عليه الامتياز.. حقا.. اليوم سيرفع الزمالك شعار عباس علي الحدود.. وكرول مستواه محدود.. لكن سيبقي الأمل قائما في الفوز والوصول للنهائي!! وإن كان هذا لا يقلل أبدا من كفاءة فريق الحدود القوي الذي يستعد للمشاركة في لقاء المولودية في كأس الكونفدرالية!!