اعلنت الكنيسة البروتستانتية اللوثرية في السويد رسميا انها سمحت بزواج مثليي الجنس مع توصية للحكومة السويدية بعدم استخدام عبارة "زواج" الذي تأمل ان تبقى مقتصرة على الزواج بين الرجل والمرأة. وكانت الحكومة المحافظة التي تعد قانونا عن الزواج "المحايد جنسيا" تعتزم تقديمه الى البرلمان في بداية 2008 طلبت موقف الكنيسة التي تضم 7,2 ملايين من الاتباع من بين 9,1 ملايين ساكن. وقال بيان للكنيسة ان "الزواج والشراكات (بين اشخاص من الجنس ذاته) تمثل اشكالا من الاتحاد المتساوي. وبالتالي فان الادارة المركزية للكنيسة السويدية قالت نعم للمقترح الخاص بضم التشريعات بشأن الزواج والشراكات في قانون واحد". واضافت "بحسب الادارة المركزية للكنيسة السويدية فان كلمة زواج يجب ان تبقى حكرا على العلاقات بين امرأة ورجل". وتعترف السويد منذ 1995 بالشراكة المدنية لمثليي الجنس التي تمنحهم الحقوق ذاتها المترتبة عن الزواج. والكنيسة التي فصلت منذ العام 2000 عن الدولة السويدية تمارس منذ كانون الثاني/يناير 2007 عمليات المباركة الدينية لزواج مثليي الجنس. غير ان الجمعيات كانت تناضل منذ فترة طويلة من اجل اضفاء الطابع القانوني على زواج مثليي الجنس. والقانون الساري منذ 1987 يحدد الزواج بانه بين رجل ومرأة. وتأمل الحكومة في الا يشير القانون الجديد الى الجنس وهو الامر الذي تعارضه الكنيسة رغم تأييدها لجمع مثليي الجنس في الكنيسة.