حددت محكمة جنح شمال القاهرة جلسة 18 فبراير القادم لمحاكمة 20 متهما من المسئولين عن شركات إنتاج الأسمنت العاملة. وكان المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قد أحالهم للمحاكمة الجنائية ، لأنهم خلال الفترة من 16 مايو 2005 وحتى نهاية عام 2006 إتفقوا فيما بينهم على رفع أسعار الأسمنت البورتلاندى العادى ، وعلى تقييد عمليات تسويقه بداخل مصر بأن عقدوا إجتماعات دورية فيما بينهم تضمنت الإتفاق على رفع أسعار ذلك المنتج بما يزيد على التكلفة الإنتاجية بصورة مبالغ فيها ، وصولا إلى تحقيق أرباح طائلة وتحديد حصة لكل شركة بالسوق المحلية ، بالرغم من زيادة الإنتاج ووجود فائض للتصدير ، وذلم لمنع المنافسة الحرة على ذلك المنتج حال كونهم أشخاصا متنافسين على النحو المبين بالتحقيقات ، وذلك بالمخالفة لأحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الإحتكارية. وتعود وقائع القضية إلى أنه بتاريخ 4 أكتوبر 2007 تلقى النائب العام بلاغا من المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة فى هذا الشأن ، وأجرى مكتب النائب العام تحقيقات موسعة فى هذا البلاغ على مدى ثلاثة أشهر فى جلسات تحقيق متواصلة.