قال عاطف سليمان الناقد الفنى ونائب رئيس تحرير الاخبار ان هناك زخم انتاجى من القطاعين العام والخاص للأعمال الدرامية هذا العام وهذا جعل من الصعب على النقاد والمشاهدين متابعة كافة المسلسلات جميعاً للحكم عليها مشيراً الى ان الفنان محمد عبد العزيز كان أدائه رائع فى مسلسل جبل الحلال بينما جمال سليمان فشل فى إقناع المشاهد بأنه عبد الناصر فى صديق العمر. وأوضح سليمان فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان نجوم مسلسل جبل الحلال بطولة محمود عبد العزيز كان ادائهم أكثر من رائع والدور الذى قدمه عبد العزيز هو أضافة لمشواره الفنى المتميز و المخرج عادل أديب بارع في اختيار فريق العمل وتحديدا الممثلين كل في دوره. وأضاف ان هناك انتقادات تاريخية ووثائقية وجهها سامى شرف سكرتير عبد الناصر الخاص لمسلسل صديق العمر تتمثل فى كثرة الحرص بالمسلسل حول ناصر فى الوقت الذى لم تتعدى حراسته من موتوسيكل واحد أمام السيارة وخلفه سيارتان مكشوفتان بهما أربعة من الحرس الذى كان يبقى خارج مكان الإقامة أو الاجتماع،فضلاً عن ان المسلسل فى 1961 يظهر محمد فوزى برتبة الفريق أول ورئيس للأركان فى الوقت الذى كان فى ذلك الوقت برتبة اللواء ومديرا للكلية الحربية وغيرها من المغالطات. وتابع ان الفنان جمال سليمان لم يعطى حميمية ناصر مثل الراحل أحمد زكى فسليمان جسد الدور ولم يعشه مشيراً الى انه على الرغم من انه فنان قوى وقدم العديد من الأعمال المميزة الا انه لم يستطيع إقناع المشاهدين بأنه ناصر وأدائه لم يكن مرضياً بينما جاء اداء باسم سمرة رائعاً وأضاف لشخصية عبد الحكيم عامر. ولفت الى ان هناك فنانين أدوا نفس الدور فى أكثر من مسلسل فالفنانة سلوى خطاب جسدت دور تاجرة المخدرات فى مسلسلين وهذا شىء غريب وبخاصة ان الفنان يسعى للتغيير من أدواره لإظهار موهبته فضلاً عن ان معظم تترات المسلسلات لا تعبر عن مضمون المسلسل الذى انتج من اجله ويمكن ان تذاع عقب رمضان بمفردها مشيراً الى ان المسلسلات بالماضى كانت تتميز بموسيقى خاصة مثل رأفت الهجان وليالى الحلمية وغيرها وهذا غير موجود بدراما رمضان. وعن قرار رفع أسعار الطاقة -قال انه أدى الى زيادة أسعار الخضراوات وهذا يستلزم تحرك فورى من الجهات الرقابية لضبط الأسواق مشيراً الى ان رفض المحكمة الأفريقية دعوى التنظيم الدولى ضد مصر فى قضية الحرس الجمهورى والحكم بإدانة الاخوان لانهم حاولوا اقتحام منشأة عسكرية هو صفعة جديدة على وجه الإخوان. وأردف ان هناك مخاوف من تقسيم العراق ورفض مصر لتقسيم اى دولة عربية يعيد مكانتها فى المنطقة العربية لانها رمانة الميزان مشيراً الى ان الصفقة العسكرية التى وافقت عليها واشنطن مع مصر أكبر دليل على ان هناك مصالح مشتركة بين البلدين وان الولاياتالمتحدة لا تستطيع الاستغناء عن مصر.