أعد الملف: عبدالله الصاوي ورامي المتولي وأحمد يوسف وإسلام مكي ومحمد حسين ومحمد زكريا بين الكوميديا والتراجيديا والعنف والرومانسية، تتنوع مسلسلات رمضان هذا العام، الذى يشهد كعادة الشهر الكريم منافسة كبيرة بين كبار النجوم، المستعينين بكتيبة كبرى من أصحاب المواهب فى الكتابة والإخراج. الزعيم عادل إمام ينافس الساحر محمود عبد العزيز. تلك هى المباراة الأسخن، فالأول لا يعرف معنى الفشل، خصوصا فى الأعمال التى قدمها خلال السنوات الماضية، أما محمود عبد العزيز، فيقدم «جبل الحلال»، الذى كتبه المؤلف السينمائى ناصر عبد الرحمن، وأخرجه عادل أديب، ومن المتوقع أيضا أن ينال نجاحا كبيرا. المنافسة النسائية حاضرة أيضا فى الأعمال، حيث تبرز أعمال «السيدة الأولى» لغادة عبد الرازق، و«إمبراطورية مين؟» لهند صبرى، و«شمس» لليلى علوى، و«سراى عابدين» ليسرا، وكلهن نجمات ذوات ثقل، وذوات تجارب ناجحة فى الماضى، إلا أن معيار النجاح يتحدد بناءً على مستوى العمل نفسه، وهو نفس المعيار الذى يأخذه الجمهور والنقاد على السواء. النجمات العرب، خصوصا اللبنانيات منهن حاضرات وبقوة، فأكثر من نجمة لبنانية تشارك فى دراما رمضان المقبل، ولكل واحدة منهن ستايل خاص بها فى الأداء وشعبيتها عند الجمهور. «التحرير» فى هذا الملف تقدم لقارئها عرضا موجزا مبسطا لأهم الأعمال الدرامية التى تعرضها الفضائيات خلال الشهر الكريم.. ولكم حرية الاختيار. ابن حلال عبده موته يظهر على شاشة التليفزيون 27 مليون جنيه تكلفة الإنتاج بطولة «محمد رمضان ووفاء عامر وريهام سعيد»، تأليف «حسان دهشان» وإخراج «إبراهيم فخر»، وإنتاج «صادق الصباح» تشاهده على «النهار والحياة» قصة المسلسل تدور أحداث المسلسل حول شاب يأتى من صعيد مصر حالمًا بالعمل فى المدينة، رافعًا طموحه على رأسه، ليفاجأ بعد ذلك بما يخبّئه له القدر، وذلك بعد تورّطه فى جريمة قتل لم يكن له دخل فيها، ومن هنا نستطيع أن نقول إن أحداثه تدور ما بين الغنى والفقر، والظلم الذى يتعرَّض له الإنسان، فيقوم بتحويله من الطيبة المطلقة إلى الشر المطلق. التوقعات من المتوقع نجاح المسلسل، لأن بطل العمل محمد رمضان، معروف عنه أنه دائمًا فى أعماله يخاطب الفئة الأغلبية فى المجتمع، وهى الفئة الفقيرة والمهمشة أيضًا فى مجتمعنا، إضافة إلى ذلك تهافت عديد من القنوات الفضائية على شراء حق عرض العمل، إذ إن من المتعاقدين بالفعل قنوات «الحياة» و«النهار» و«روتانا خليجية» و«cbc مصر»، إضافة إلى التليفزيون المصرى الذى اشترى حق عرضه مؤخرًا. وفى تصريحات ل«التحرير»، أكدت الناقدة الفنية صفاء الليثى، توقعاتها بنجاح «ابن حلال»، وذلك إذا كان مضمون العمل يناصر الغلابة، وأضافت أن أفيش المسلسل يدل على أن بطله من ولاد البلد المكافحين فى المجتمع، كما أشارت إلى أنه من الممكن أن ظاهره ينتصر لصالح الغلابة وباطنه يسىء إليهم، وإذا حدث هذا بالفعل، فقد يثير غضب الفئة المهمشة. كما أضافت أن بطل العمل على الرغم من صغر سنّه، فإنه يدخل فى منافسة قوية مع أبطال أعمال أخرى، مثل «دهشة» و«سجن النساء» و«صاحب السعادة»، وذلك لما حقّقه من نجاح فى السينما، على الرغم من أنها ترى أن محمد رمضان يتم استغلاله فى السينما. بينما ذهبت ماجدة موريس إلى أن نجاحات محمد رمضان فى السينما ليست مؤشرًا للنجاح فى التليفزيون، إذ إن الأخير له جمهور أكثر تنوّعًا، خلافًا لجمهور السينما، وعليه فإن نجاح تيمة البطل الشعبى من عدمه فى التليفزيون مرهون بعرض العمل فى النهاية، ونجاح رمضان فى السينما لا يعنى بالضرورة نجاحه فى التليفزيون. شمس.. «الحياة تبدأ بعد الطلاق» 28مليون جنيه تكلفة الإنتاج بطولة «ليلى علوي وجميل راتب وهاني عادل»، وتأليف «علاء حسن»، وإخراج «خالد الحجر»، وإنتاج «شركة كينج توت» تشاهده على «النهار والحياة» قصة المسلسل كعادة ليلى علوى فى أن تقرن اسم الشخصية التى تؤدّيها بعنوان المسلسل الذى تقوم ببطولته، كما الحال مع مسلسلات «نور الصباح» و«هالة والمستخبى» و«مجنون ليلى» و«كابتن عفّت» ومسلسلها العام الماضى «فرح ليلى»، فعنوان مسلسلها هذا العام لم يختلف كثيرًا، إذ إن «شمس» هو أيضًا اسم شخصيتها فى المسلسل، سيدة الأعمال شمس التى تملك مشغلاً لتعليم الفتيات الحياكة ودارًا للأيتام، افتتحتهما بعد أزمة زواجها التى انتهت بالطلاق، وكالعادة معقدة نفسيًّا بسبب والدتها، تعيش مع والدها، العام الماضى كان عبد الرحمن أبو زهرة، أما هذا العام فجميل راتب. يتغيَّر مؤلف مسلسل ليلى علوى بمرور السنوات، لكنها مؤخرا حافظت على نفس الخطوط العامة مع تغيّرات فى الأحداث ودائمًا ما ترتكز المشكلة حول «الزواج» بكل مشتملاته. التوقعات يقول الناقد رامى عبد الرازق، إن تجربة ليلى علوى السابقة كانت محبطة جدًّا، ومؤلف المسلسل ليست له تجارب سابقة تحمّس لمتابعته، وما قيل عن الخط العام للمسلسل غير مبشّر، بالطبع لا يمكن إنكار حجم موهبة وخبرات ليلى علوى المتراكمة، لكن عندما تعاونت مع محمد رفعت وحازم الحديدى فى تجارب سابقة كانت مكوّنة من 15 حلقة، تميَّزت بالكثافة ولم تتمحور حول شخصياتها فى هذه الأعمال، كانت أكثر من جيدة، ومنها «كابتن عفت» و«هالة والمستخبى»، لكن عودتها مرة أخرى لأن يتمحور المسلسل حول الشخصية التى تؤديها وتظهر بشكل مثالى، مثل ما شاهدنا فى «فرح ليلى»، ينبئ بأنها تأخذ خطوات للوراء ولا تتقدَّم. فرق توقيت تامر حسني تحت الاختبار 35 مليون جنيه تكلفة الإنتاج بطولة «تامر حسني ونيكول سابا ومي سليم»، تأليف «محمد سليمان عبد المالك»، إخراج «إسلام خيري»، إنتاج «رايت ماركتينج» تشاهده على «النهار» قصة المسلسل تدور قصة العمل حول شخص متعدّد العلاقات النسائية، والذى يختفى فى ظروف غامضة ومن ثَمَّ يدخل فى غيبوبة، وتبدأ الشرطة فى التحقيق فى كيفية وأسباب اختفائه، ليكون كل من حوله متهمين، بداية من الفتاة التى تحبّه بطريقة مرضية، وصديقه الذى يغار منه، ومنافسه فى العمل وزوجته، وأخيه نظرًا للصراعات بينهما، فكل شخص يملك الدوافع لأن يكون هو مَن وراء ما حدث له، وتتصاعد الأحداث حتى الوصول إلى حل لغز اختفاء هذا الشخص. التوقعات مقومات نجاح هذا العمل كثيرة، منها أنها استثمار لنجاح تامر حسنى وإثباته أنه ممثّل جيّد فى مسلسل «آدم»، ومنها أن مؤلف العمل محمد سليمان عبد المالك، والذى أثبت أنه مؤلف مختلف متمكِّن من أدواته وقد نجح فى جذب عديد من المشاهدين إلى أعماله بقوة بعد تجربته الناجحة «اسم مؤقت» رمضان الماضى، بالإضافة إلى تيمة «الغموض» التى قائم على أساسها أحداث العمل والتى تجذب عديدًا من المشاهدين الذين يحتاجون إلى شكل مصرى لهذه التيمة دون الحاجة إلى تقليد الدراما والسينما الأمريكية، ولهذا من المتوقع أن ينجح «فرق توقيت» هذا العام. خيرية البشلاوى قالت إنها لا تعتبر تامر حسنى ممثلاً أو مطربًا، فهى ليست من جمهوره ولكن فى نفس الوقت هذا لا ينفى أنه له جمهور كبير جدًّا يتابعه ويعترف بموهبته. أما الناقد رامى عبد الرازق، فيقول إن تجارب تامر حسنى ثقيلة جدًّا على مستوى السينما أو الدراما، وعلى الرغم من حماسى لمحمد سليمان عبد المالك بعد مسلسل العام الماضى «اسم مؤقت»، فإن وجود اسم تامر حسنى على أى عمل يصيبنى بحالة من النفور من العمل ككل. سرايا عابدين هل يكون النسخة العربية من «حريم السلطان»؟ 20 مليون دولار تكلفة إنتاج المسلسل بطولة «يسرا ونيللي كريم وغادة عادل»، تأليف «هبة مشاري حمادة»، إخراج «عمرو عرفة»، إنتاج «mbc» تشاهده على «mbc مصر»، وmbc قصة المسلسل تدور أحداث مسلسل «سرايا عابدين» فى قالب تاريخى، تدور أحداث المسلسل خلال فترة حكم الخديو إسماعيل لمصر، وداخل سراى عابدين، حيث يحتدم الصراع والتنافس داخل أرجاء الحريم من أجل كسب رضا الخديو إسماعيل «قصى خولى»، ويقف فى هذا الصراع جلنار «نيللى كريم» زوجة الخديو ذات الأصول الشركسية، ووالدته الملكة خوشبار «يسرا»، وكذلك مع جواريه، كما يتطرق المسلسل إلى التوترات السياسية التى تدور حول الخديو. التوقعات من المتوقع نجاح المسلسل لأسباب كثيرة، من بينها تكلفة المسلسل التى أخرجته بصورة ممتازة، إلى جانب أن المسلسل يناقش حقبة تاريخية لا يعلم عنها المصريون كثيرا، إضافة إلى قيام المخرج عمرو عرفة بالتصوير داخل قصر المنسترلى، وبناء ديكور لقصر شبيه بقصر عابدين، وصلت تكلفته 5 ملايين جنيه، بجانب ملابس الممثلين التى وصلت إلى 7 ملايين جنيه. خيرية البشلاوى قالت عن المسلسل إنها تنتظر عرضه بشدة لأنه بانوراما ضخمة جدا من الممثلين والممثلات من كل الأجيال، ولأنه سيعيد بعث مرحلة زمنية بعينها، وسيناقش شخصية جدلية جدا، مثل الخديو إسماعيل، وسيدخلنا إلى دهاليز القصر، وبالتأكيد ستتم المقارنة بينه وبين مسلسل «عصر الحريم» التركى لوجود العنصر النسائى بشكل كبير فى العملين ووجود سلطان فى كلا العملين بالإضافة إلى أن العملين تاريخيان، فالمقارنة هنا شىء حتمى. أما برومو المسلسل فأعطى انطباعا أنه محاولة لتقليد المسلسل التركى «حريم السلطان»، وهو الأمر الذى يظلم أى عمل، لأنك لو كانت البداية هى تصدير «نحن نشبه الآخرين، ولا نختلف عنهم»، يظلم العمل، لأن الحديث عن عصر إسماعيل، وهو ما يوصف بعصر النهضة المصرى، بعد تناول الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن له فى ثلاثية فصل من خلالها هذا العصر مقدما قراءة للشخصية المصرية، فصناع المسلسل أمام تحدٍ كبير، لأنهم يقدمون مسلسلا فى نفس الحقبة، و يجب البحث عن نقطة تميز وزاوية مختلفة عما سبق، وليس محاولة للتقليد الحرفى. دهشة حصان الدراما الرابح 120 مليون جنيه تكلفة الإنتاج بطولة «يحيى الفخراني ويسرا اللوزي وفتحي عبد الوهاب»، تأليف «عبد الرحيم كمال»، إخراج «شادي الفخراني»، إنتاج «المتحدين» تشاهده على «mbc مصر» قصة المسلسل ترصد قصة رجل ثرى «يحيى الفخرانى» لدية ثلاث بنات، يقرر هذا الرجل توزيع تركته على بناته، وهو حى يرزق، تتعقد حياة هذا الوالد حين يكتشف أنه ارتكب خطأ جسيما، تبدأ بنات هذا الرجل فى معاملته بجحود، لتستقل كل واحدة منهن بميراثها تاركة خلفها والدها، تكشف الأحداث النقاب عن بعض المشكلات التى يعيش فيها المجتمع من فساد وجشع بالإضافة إلى عقوق الوالدين والجحود. التوقعات قالت خيرية البشلاوى عن المسلسل إن الفخرانى وصل إلى مستوى كبير جدا من النضج فى الأداء، وتجاوز نفسه بمراحل عما كان يقدمه فى السنين الماضية منذ تقديمه لمسلسل «ليالى الحلمية»، وحتى الآن، لهذا سيكون المشاهد فى أعلى درجات الفضول ليعرف إلى أين وصل مستوى يحيى الفخرانى فى الأداء.ماجدة موريس تحدثت أيضا عن الفخرانى ووصفته بأنه المهموم دائما بالبحث عن الجديد، ويسعى إلى تنفيذه، وهذا من أكثر الأسباب التى تدفعها لانتظار أعماله لأنها تُفضل اختياراته. صاحب السعادة.. الزعيم يحكم 65 مليون جنيه تكلفة الإنتاج بطولة «عادل إمام ولبلبة وأحمد عيد وإدوارد ونهال عنبر»، تأليف «يوسف معاطي»، إخراج «رامي إمام»، إنتاج «سيرنجي» تشاهده على «mbc مصر» قصة المسلسل تدور أحداثه حول بهجت «عادل إمام» الذى يتقاعد من عمله ويجلس مع بناته وزوجته التى يتحدّث بصفة مستمرة معها فى قالب كوميدى، بسبب غيرتها المفرطة، بالإضافة إلى خلافاته مع أولاده وأحفاده بسبب اختلاف الأجيال والأعمار بينهم. التوقعات ماجدة خير الله قالت إن مسلسل «صاحب السعادة» للزعيم عادل إمام تتوقع له درجة ما من النجاح لا النجاح الذى يكسّر الدنيا.. لأن عادل إمام لا يمكن أن نتجاهل مسلسله وفئة الشباب لا تتلهّف على مسلسلاته، لأنه لا يقدّم جديدًا إلا إذا كان معه شباب يستحقون المتابعة، والشباب الذى معه بالعمل ليس له بريق. سجن النسا إلى ربات البيوت 25 مليون جنيه تكلفة الإنتاج بطولة «نيللي كريم وروبي ودرة»، قصة «فتحية العسال»، سيناريو وحوار «مريم ناعوم»، إخراج «كاملة أبو ذكرى»، إنتاج «جمال العدل» تشاهده على «الحياة ودريم» قصة المسلسل يتناول المسلسل قصص ثلاث سيدات من خلال السجن الذى يجمعهن بعد حياة مليئة بالمشكلات والصعاب دفعتهن إلى ارتكاب جرائم. يمر المسلسل على أحداث حياتهن حتى بعد ثورة يناير، الموضوع فى حد ذاته جاذب لربَّات المنازل، الشريحة الكبرى فى متابعة الدراما الرمضانية خصوصًا، والدراما عمومًا. وقدرات الممثلين وأداؤهم عامل آخر جاذب للمشاهدين الذين يشاهدون الأعمال بناء على أبطالها، وعلى مستوى السرد والحكاية. جمل مريم ناعوم الحوارية قادرة على جذب آذان المشاهدين وانفعالاتهم، وفى النهاية رؤية كاملة فى أعمالها السابقة مع تعاونها السابق مع نيللى كريم وطريقة عمل الشركة المنتجة، كلها عناصر صغيرة تكوّن العمل ككل، لكنها مبشّرة وتنبئ بنجاح مرتقب. التوقعات مشكلات النساء ودورهن فى المجتمع والنظرة إليهن هى أهم المواضيع التى تتناولها فتحية فى أعمالها، تمنح القارئ نظرة أخرى وزاوية مختلفة للتفكير ورؤية الأحداث والشخصيات، مريم ليست بعيدة أيضًا عن ذلك. بينما يقول رامى عبد الرازق عن المسلسل، إنه تجربة مرتقبة بالنسبة إليه، خصوصًا أن مريم ناعوم تتطوَّر بشكل كبير، إذ إنها لم تلتزم بشكل حرفى بمسرحية فتحية العسال، وهو ما يعد علامة جيّدة عند الاقتباس أو الاعتماد على نصوص أدبية، وهو الشىء الذى سبق ونفَّذته مريم فى تجربة العام الماضى «ذات» المستوحاة من رواية صنع الله إبراهيم. مريم تتعامل مع النص الأدبى بحرية، إذ تتخذه كقاعدة للانطلاق، لكن لا تلزم به طوال الوقت، وفى رأيى التجربة المقبلة ستكون أكثر تحررًا من التجربتين «ذات» و«موجة حارة»، ويمكن وصف مريم بأنها تملك تميّزًا خاصًّا فى رسم الشخصيات، خصوصًا أن الوسط الذى تتعامل معه المؤلفة وهو السجن، جديد عليها، ولم تتطرَّق إليه فى أعمالها من قبل، فهى تتعامل مع شريحة اجتماعية مختلفة، وهو ما يزيد التحدِّى، لأن طبيعة التعامل الفنية مع هذه المستويات تتجه إلى النمطية، فيصبح العبء على الكاتب فى أن يقدّم نماذج حقيقية من لحم ودم وليست نماذج لها نمط محدَّد فى الحوار فقط. الكبير حزلؤوم يعود من جديد 20 مليون جنيه تكلفة الإنتاج بطولة «أحمد مكي ودنيا سمير غانم»، تأليف «مصطفى صقر ومحمد عز الدين وتامر نادي»، إخراج «أحمد الجندي»، إنتاج «مها سليم» تشاهده على «cbc» قصة المسلسل ثلاثة أشقاء يعيشون فى قرية المزاريطة، أحدهم عمدة القرية «الكبير»، والآخر أمريكى الجنسية «جونى»، والثالث ظهر لهما بعد ذلك وهو «حزلؤوم». تدور الأحداث بينهم بشكل كوميدى من خلال المواقف التى تحدث لهم نتيجة اختلاف الثقافات بينهم، بالإضافة إلى تناول العمل مجموعة من القضايا بشكل كوميدى ساخر. التوقعات أصبحت سلسلة مسلسل «الكبير قوى» من الأعمال الدائم وجودها فى شهر رمضان، فيقدّم الفنان أحمد مكى الموسم الرابع من السلسلة بعد ثلاثة أجزاء ناجحة بشكل كبير مع الجمهور الذى أصبح ينتظرها كل عام، وقد حدثت تعديلات بسيطة فى الموسم الرابع من ناحية الإنتاج، إذ تولَّت المنتجة مها سليم إنتاج الجزء الرابع. لقد قرر أحمد مكى تجسيد الشخصية التى جسَّدها عادل إمام فى فيلم «شمس الزناتى» فى إطار كوميدى داخل إحدى الشخصيات التى ستظهر بالحلقات، ويضم المسلسل أيضًا بطل كمال الأجسام الشهير الشحات مبروك، إذ يقدّم شخصية «سامبو». من جانبها، ترى الناقدة ماجدة خير الله أن سلسلة «الكبير قوى» حقَّقت نجاحات كبيرة فى السنوات الأخيرة وأصبحت العلامة المميزة للفنان الكوميدى أحمد مكى، خصوصًا أن كل جزء من الأجزاء الثلاثة السابقة يتناول أحداثًا جديدة، يتم تناولها بشكل كوميدى ساخر دون أى ابتذال. خير الله أضافت أنها تتوقَّع نجاح الجزء الرابع أيضًا بنفس مستوى الأجزاء السابقة، لأن العمل نفسه أصبح من العلامات المميزة للموسم الدرامى الرمضانى. فيفا أطاطا دون عوكل 30 مليون جنيه تكلفة الإنتاج بطولة «محمد سعد وإيمي سمير غانم وعبد الرحمن أبو زهرة»، تأليف «محمد نبوي وسامح سر الختم»، إخراج «سامح عبد العزيز»، إنتاج «جمال العدل» تشاهده على «cbc» قصة المسلسل تدور أحداث المسلسل حول حياة اللمبى وجدته أطاطا، التى تعيش معه فى إحدى المناطق الشعبية بالقاهرة، ولكن هذه المرة ستكون العلاقة بين اللمبى وأطاطا، لا بين عوكل وأطاطا، وسيتناول المسلسل الشخصيتين بعيدًا عن اللمبى، الذى ظهر فى عدد من أفلام سعد الماضية، حيث تعمل الشخصية فى المسلسل على حلّ مشكلات مجتمعية فى الحياة، وكذلك «أطاطا» التى تظهر بشكل مختلف عن فيلم «عوكل»، وهى تتعامل مع المشكلات التى تواجهها، والمسلسل يحاكى الواقع فى عدد من الأزمنة المختلفة، حيث يظهر اللمبى فى عهد الكفار والفرنسيين وعصر الملكية وحتى الآن، ليحاول حل المشكلات المجتمعية. التوقعات «أطاطا» و«اللمبى» حقق بهما محمد سعد نجاحا كبيرا مع الجمهور المصرى، ولذلك قرر محمد سعد تلبية رغبة الجمهور فى تقديم هذه الكراكترات فى مسلسل تليفزيونى من 30 حلقة، رغم أن الشخصيتين ليستا جديدتين على المشاهدين أو على محمد سعد نفسه. عن المسلسل قال الناقد محمود قاسم، إن سعد لعب فى هذا العمل على المضمون ولم يرد التجديد فى الشخصيات التى يقدمها، لأنه يريد النجاح فقط، وكل الشخصيات التى يقدمها فى النهاية خارجة من اللمبى فى عدد كبير جدا من أعماله، لافتا إلى أن شخصية «أطاطا» تحديدا بها مبالغات كبيرة وكاريكاتيرية، ونادرا ما تجدها فى الواقع، وسعد دائما يلعب على تعبيرات الوجه وتغييرات الصوت والحركات البهلوانية. قاسم أضاف أنه فى شخصه يكره شخصية «أطاطا» جدا، حيث المرأة العجوز المتصابية، التى يهرب منها الرجال وتسيطر على منطقة شعبية، مؤكدًا أنه لو مثل هذه الشخصية وهو يمشى فى الشارع سيعطيها ظهره ويتركها، وذلك أن هناك عددا كبيرا من الجمهور يضحك عندما يشاهد هذه الشخصيات فى الأفلام، رغم أنه شاهدها أكثر من مرة، ولكن مع تغيير المواقف الكوميدية يجعل الجمهور يشاهدها من جديد. السيدة الأولى في قصر الدراما العربية 40 مليون جنيه تكلفة الإنتاج بطولة «غادة عبد الرازق وممدوح عبد العليم»، تأليف «ياسر عبد المجيد وعمرو الشامي»، إخراج «محمد بكير»، إنتاج «beelink production» تشاهده على «cbc، أبو ظبي» قصة المسلسل تدور قصة المسلسل حول امرأة طموحة تصل إلى أرفع مكانة فى مجتمعها، دون القصد أو التلميح أو الإشارة إلى شخصية بعينها، وملامح الشخصيات من وحى الخيال، وأى تشابه لها فى الواقع من قبيل الصدفة، وتحقيقًا لمبدأ محاكاة الفن للواقع.. وقصة المسلسل عبارة عن فورمات لاتينية متداولة ومعروفة ملك شركة «Latin Media Corporation». التوقعات الناقدة ماجدة خير الله، قالت إن مسلسل «السيدة الأولى» من المسلسلات المرشَّحة للمشاهدة، لأن اسم المسلسل فقط يعطى للمشاهد فضولاً إذا كان سيتابع سوزان مبارك أو قصة حياة امرأة، وغادة عبد الرازق خلال السنوات الثلاث الماضية قدَّمت توليفة جيدة أصبحت تجذب المشاهد، بالإضافة إلى وجود نجم معها مثل باسل الخياط تمثيله رائع. ومسلسل غادة من أكثر المسلسلات التى ستُشاهد خلال شهر رمضان. جبل الحلال الساحر.. أبو هيبة 40 مليون جنيه تكلفة الإنتاج بطولة «محمود عبد العزيز وأحمد بديروطارق لطفي»، تأليف «ناصر عبد الحميد»، إخراج «عادل أديب»، إنتاج «محمد عبد العزيز وريمون مقار» تشاهده على «الحياة» قصة المسلسل تدور أحداث المسلسل حول شخصية أبو هيبة الصعيدى زير النساء صاحب السطوة والمال، والذى كون ثروته بطرق غير مشروعة ومجرمة قانونا، لكن عنده هو مفهوم القانون مختلف، فى عز سلطانه وتحكمه يواجه موقفا يدفعه إلى التغيير ما بين مفهوم الحلال والحرام، ويركز العمل على التغيرات التى شهدتها مصر فى السنوات الثلاث الماضية. التوقعات ما بين محمود المصرى بثرائه وسطوته، وعبد المالك زرزور فى إجرامه وعنفه الحكيم، تقف شخصية أبو هيبة لمحمود عبد العزيز فى المسلسل، مطالب هو كاسم له تاريخه وجمهوره أن يقدم أداءً مختلفًا عن كليهما، وإلا تلبس روح أى منهما الشخصية الوليدة التى ينتظرها قطاع كبير من متابعى دراما رمضان ثقة فى اسم النجم المخضرم الذى دائما ما يستطيع أن يضيف لمحة صغيرة تمكنه من قلب شكل أى شخصية يؤديها لتميز تجربة عام 2012 فى الدراما، والتى حملت عنوان «باب الخلق» ترسخ فكرة النجاح المرتقب. الناقد نادر عدلى يقول إن محمود عبد العزيز يستعين بنفس فريق عمل مسلسله «باب الخلق» الذى قدمه منذ عامين، فى مسلسله الجديد أيضًا، مشيرًا إلى أن العمل لم يحقق النجاح الكبير وقتها لأنه كان قائمًا على معالجة من الشوشرة وعدم الوضوح، وهذا يرجع إلى أن المؤلف كانت تنقصه الكثير من المعلومات، حتى إن جاذبية محمود عبد العزيز لم تكن قادرة على جذب المشاهد. عدلى أضاف أن أنجح أعمال عبد العزيز كانت تلك التى يجسد فيها شخصية الدنجوان صاحب العلاقات النسائية الواسعة، وكذلك تلك الشخصيات التى تشبه الساحر، فهو صاحب نفوذ كبير يمكنه من جلب الأموال بسهولة، وذكر أنه ما دام عبد العزيز «جبل الحلال» يظهر فى العمل بعلاقاته النسائية المتعددة، فهى محاولة منه لاسترداد نجاح سابق، معتمدًا على خفة ظله.