نجحت مؤشرات البورصة المصرية في تحقيق مكاسب طفيفة بشكل معنوي لدى إغلاق تعاملات الاثنين بعد اداء متذبذب بدعم من مشتريات المستثمرين العرب التي واجهها بيع محلي وأجنبي. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.21% مسجلا 8243.78 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.48 % مسجلا 9872.01 نقطة. وزاد "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 0.41% مسجلا 608.51 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنحو 0.07% مسجلا 1056.12 نقطة. وقال احمد العطيفي المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق حققت صعود معنوي بعد اداء متذبذب طوال الجلسة الا انها نجحت في النهاية في حصد مكاسب طفيفة، ولكن باحجام تداولات قليلة جدا لم تتجاوز 470 مليون جنيه. وأضاف العطيفي ان السوق تاثرت بالطروحات الجديدة لاسمنت العربية والتي سحبت السيولة من السوق لذلك من المتوقع ان تصعد السوق بقوة خلال اسبوع او اسبوعين بعدما تطرح الاسهم للتداول بالسوق، واشار الى ان حالة الترقب لانتخابات الرئاسة أعطى سببا للحالة العرضية للسوق الا انها تميل للصعود. واوضح احمد العطيفي خبير أسواق المال ان السوق تفتقد للاخبار الايجابية او المحفزات التي تدفعها للارتفاع، لكن قطاع الاسكان مازال يتصدر القطاعات من حيث الاداء الجيد وارجع ذلك لعدة اسباب ابرزها ان اسعار اسهمه تتداول اقل من القيمة العادلة، فضلا عن اعلان الشركات تسليم مشروعات والاعلان عن البدء في مشروعات اخرى. وتوقع العطيفي ان تستمر السوق في الاداء العرضي المائل للصعود خلال باقي جلسات الأسبوع. ولدى اغلاق تعاملات الاحد، سجلت البورصة المصرية مكاسب محدودة مستهل تعاملات الأسبوع وسط عمليات شراء انتقائية من قبل المستثمرين المصريين قابلها عمليات بيع من قبل المستثمرين العرب والأجانب مع استمرار حالة الترقب لنتائج أعمال الشركات خلال الربع الأول وإنتهاء الانتخابات الرئاسية.