قلصت البورصة المصرية تراجعها بانتصاف تعاملات الخميس - اخر جلسات الاسبوع - بدعم من مشتريات المستثمرين الافراد وسط جلسة من الاداء المتذبذب. وخسر مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " بنسبة 0.05 % مسجلا 8076.73 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.17 % مسجلا 9716.08 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة - نحو 0.32 % مسجلا 602.87 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.31 % مسجلا 1057.59 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي عضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار لموقع اخبار مصر www.egynews.net "غلب على البورصة اداء عرضيا مال الى الهبوط في التعاملات المبكرة". واضاف ان السوق تحرك المؤشر الرئيسى حول 8060 نقطة امر جيد فى حالة حفاظ السوق على الاغلاق اعلاه خاصة مع تحول المؤشرات الاخرى الى الارتفاع بنسب طفيفة. وذكر ان القيادة فى السوق حاليا تتجه الى الاسهم الصغيرة والمتوسطة وخاصة فيما يسمى بأسهم المضاربات حيث تنتقل السيولة من الاسهم المتضخمة الى هذه الاسهم التى تجتذب المستثمرين الافراد بشكل خاص. ولفت الى ان النشاط الذى تحدثه هذه الاسهم لا يؤثر بشكل كبير فى مؤشرات السوق ولكنه يوجد حالة من النشاط النسبي. وذكر ان اداء السوق يأتي على خلفية الاداء المتذبذب الذى شهده السوق مؤخرا والذى يوضح مدى حيرة المستثمرين في تحديد الاتجاه المقبل خاصة المستثمرين الافراد الذين ينقادون الى الاتجاه الذى تصنعه المؤسسات. و"في هذا السياق وصول المؤشر الرئيسى لمستوى 8000 نقطة الثلاثاء احدث قدرا من الحيرة لدى المستثمرين من امكانية استكمال الارتفاعات او وجود موجات تصحيحية محتملة مما دفع السوق الى الاتجاه العرضى خلال جلسة اليوم". واشار الى ان المحفزات السياسية والمتمثلة فى الانتخابات الرئاسية والتى تقترب يوما بعد يوم تبقى الحدث الابرز المسيطر على اتجاهات المتعاملين فى الوقت الحالى. وقررت البورصة المصرية اعتبار يومي الأحد والاثنين المقبلين عطلة رسمية بمناسبة عيد القيامة المجيد، وشم النسيم. ولدى إغلاق تعاملات الاربعاء، سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية مدعومة بعمليات شراء استباقية مكثفة من صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية والاجنبية على الاسهم مع بدء مارثون الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة وسط توقعات بصعود قوي عقب العودة من عطلات عيد القيامة وشم النسيم مطلع الاسبوع المقبل.