أمر رئيس الاكوادور رافائيل كوريا بمغادرة 20 من ضباط وموظفي وزارة الدفاع الأمريكية بلاده وقال جيفري وينشينكر المتحدث باسم السفارة الامريكية أن الرئيس أمر موظفي البنتاجون بالخروج من البلاد في السابع من ابريل. وقال المتحدث ان الولاياتالمتحدة تحترم حق الاكوادور "كدولة ذات سيادة" في طرد الموظفين العسكريين الأمريكيين، الا أنها تاسف لهذه الخطوة لانها ستحد بشكل كبير من التعاون المشترك حول قضايا تتعلق بالامن. وتاتي عملية الطرد بعد تهديدات اطلقها كوريا قبل اشهر بخفض عدد الضباط والموظفين العسكريين الامريكيين في الاكوادور بشكل كبير بسبب مخاوف تتعلق ب"التجسس" الامريكي . وكانت الاكوادور اعلنت فى يناير الماضي انها ترغب في خفض عدد الموظفين العسكريين الامريكيين المتواجدين على اراضيها، كما حذرت من انها لن تسمح بوجود "معدات تجسس" امريكية على ترابها. وقال الرئيس انه ادرك مدى تضخم التواجد العسكري الامريكي في بلاده بعد ان عرف ان اربعة من موظفي البنتاجون كانوا على متن مروحية عسكرية اكوادورية تعرضت لاطلاق نيران في اكتوبر الماضي بالقرب من الحدود مع كولومبيا. كما توترت العلاقات بين البلدين بعد ان كشفت تسريبات العميل السابق في جهاز الامن القومي الامريكي ادوارد سنودن عن قيام واشنطن بالتجسس على حكومات اجنبية. وفي 2009 قرر كوريا عدم تجديد عقد تاجير يسمح للولايات المتحدة بالقيام بعملية لمكافحة المخدرات في امريكا الجنوبية.