خضعت البورصة المصرية لعمليات جني ارباح الثلاثاء وهو ما هدأت وتيرته بعد نحو ساعة من بدء التداولات، وكانت الاسهم المتوسطة والصغيرة اكثر تماسكا حيث استطاعت تحويل دفتها الى الصعود. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.34 % مسجلا 7462.71 نقطة. وتراجع مؤشر "إي جي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.42 % مسجلا 8866.13 نقطة. وتحول مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة - الى الصعود بنسبة 0.25 % مسجلا 612.16 نقطة. وهو ما انسحب على مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليرتفع 0.03 % ليصل الى مستوى 1047.09 نقطة. وقال احمد العطيفي خبير اسواق المال في تصريحات لموقع أخبار مصر www.egynews.net "البورصة مرت بعمليات بيع بهدف جني الارباح وتنبدو طبيعية ومتوقعة بعد وصول المؤشر الى منطقة 7500 نقطة وبدت الموجة اقوى في بداية الجلسة ثم هدأت وتيرتها قبيل منتصف التعاملات". واضاف ان عبور موجة جني الارباح يشترط ان يستقر مؤشر السوق الرئيسي فوق 7500 نقطة لمدة جلستين متتاليتين. وذكر ان السوق شهدت مبيعات من قبل المستثمرين العرب والاجانب قابلها شراء مؤسسي الا انه لم يستطع الحفاظ على تماسك السوق. وافاد العطيفي بان الاسهم المتوسطة والصغيرة كانت الاكثر تماسكا بدعم من توقعات المستثمرين بامكانية خضوع اسهمها للتجزئة مشددا على ان تلك الاسهم تنتظرها موجة جني ارباح اقوى في الفترة القادمة. ولدى اغلاق تعاملات الاثنين، تباينت مؤشرات البورصة المصرية ففي الوقت الذي تماسك فيه المؤشر الرئيسي للبورصة بدعم من اسهم البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس تحولت الاسهم المتوسطة والصغيرة لجني الأرباح.