للواقع - سناء محمد سيطرت عمليات جني الارباح على مؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات الثلاثاء للجلسة الثالثة على التوالي وتلونت الشاشات بالأحمر تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المحليين والاجانب في الوقت الذي اتجه فيه العرب للشراء. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة - بنسبة 0.56 % مسجلا 5,618.69 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 0.71 % مسجلا 6,587.98 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنحو 1.88 % مسجلا 531.73 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 1.42% مسجلا 880.29 نقطة. وقال احمد العطيفي مدير ادارة الاستثمار بشركة الجذور القابضة للاستثمارات المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان القوة البيعية مازالت مسيطرة على السوق، ويقتنص البائع اي فرصة صعود للاسهم للظهور بقوة. واضاف العطيفي ان المؤسسات لكن استحواذها على 75 % من التداولات الا انها لم تقوى على تحقيق التوازن امام القوة البيعية لدفع السوق للصعود، كما انه كان من الملاحظ انخفاض قيم التداولات لتبلغ 220 مليون جنيه الا انها تعد اشارة ايجابية لمحاولة الصعود خلال الفترة القادمة ونبه خبير اسواق المال الى ان الثلث الاخير من الجلسة سيحدد اتجاه البورصة خلال باقي جلسات الاسبوع. واكد مدير ادارة الاستثمار بشركة الجذور القابضة للاستثمارات المالية ان الاهم خلال الفترة القادمة هو الاستقرار فوق مستوى 5800 نقطة وكسر مستوى 6000 نقطة لمواصلة البورصة الاتجاه الصاعد والا ستظل السوق مهددة. وتسائل العطيفي هل عدم تدخل المؤسسات بالشراء بقوة رغم بداية الربع الاخير من العام يعد تحفظا منها انتظارا لاقتناص اسعار اقل طمعا في تحقيق مكاسب تماثل التي حققته في الربع المنصرف. وشهدت البورصة المصرية شهدت الاثنين موجة عنيفة من البيع لجني الارباح على خلفية صعود سابق كبير، وزاد من الضغط على السوق بيع كثيف للمؤسسات المصرية اعتبره خبراء غريب وغير مفهوم.