وضع البورصة بامانة رئيس مجلس الوزراء يدفعها لمعاودة الصعود

ثبتت اقدام البورصة المصرية الثلاثاء على طريق الصعود بعد تكليف الرئيس محمد مرسي رئيس مجلس الوزراء بمهمة الوزير المختص بهيئة الرقابة المالية والبورصة، واستهدفت قوى شرائية ضخمة قطاع البنوك.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، زاد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة - بنسبة 2.15 % مسجلا 5956.44 نقطة.
وكسب مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 1.91 % مسجلا 7015.19 نقطة.
وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " 1.79 % مسجلا 568.54 نقطة.
وصعد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 1.85 % مسجلا 935.76 نقطة.
وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق 5.9 مليار جنيه مقارنة بجلسة الاثنين مسجلا 411.5 مليار جنيه وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق 1.09 مليار جنيه.
وقال احمد العطيفي مدير ادارة الاستثمار بشركة الجذور القابضة للاستثمارات المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان تكليف رئيس مجلس الوزراء بالمسئولية عن هيئة الرقابة المالية والبورصة من شأنه ان يساهم في سرعة تعديل التشريعات المعوقة لعمل السوق وبالتالي دعم التداول.
واضاف ان السوق تدعمت بنشاط قطاع البنوك بعد انباء عن امكانية انجاز عملية الفحص الفني النافي للجهالة الخاصة بعرض شراء بنك قطر الوطني لبنك الاهلي سوسيتيه جنرال خلال شهر واحد بدلا من 3 اشهر مما يعني امكانية تنفيذ الصفقة خلال وقت قصير.
وكان بنك قطر الوطني قدم عرضا للاستحواذ على حصة تصل إلى 77.17 % من أسهم رأسمال الاهلي سوسيته جنرال والتى تمثل حصة بنك سوستيه جنرال الفرنسي في البنك.
وصعدت اسهم البنوك خاصة البنك التجاري الدولي صاحب ثاني اكبر وزن بالمؤشر الرئيسي الى مستوى 36 جنيها وهو ما انسحب على كريدي اجريكول وغيرها، وفقا للمصدر.
ومن مقومات الصعود، بحث نحو 75 صندوقا عالميا ومؤسسة مالية دولية وإقليمية فرص الاستثمار فى مصر.
وتحفظ العطيفي على حديث البعض عن خروج المؤسسات المالية من السوق بغية تحويل ارباحها السوقية الى نقدية بنهاية الربع الثالث من 2012 قائلا انه قد تبقى المؤسسات في السوق لدعم اسعار وقيم محافظها المالية.
ولفت الى ان خروج المؤسسات من السوق يكون بشكل ممنهج ومنظم ويحكمه القانون حيث لا تستطيع ان تخرج المؤسسات بشكل كلي وكبير مرة واحدة.
وخلال جلسة الاثنين غلبت الحيرة على حركة المتعاملين بسوق المال المصرية وهو ما دل عليه تذبذب حركة المؤشر الرئيسي بين صعود وهبوط، ويترقب المستثمرون اختبار منطقة الدعم حول 5800 نقطة وبداية الربع الاخير من 2012.