ذكرت دراسة اقتصادية ان انتاج مصر من الغاز الطبيعى ارتفع فى السنوات الاخيرة ليبلغ نحو 5ر1 تريليون قدم مكعب عام 2005 وهو ما يمثل 5ر1 % من الانتاج العالمى للغاز الطبيعى مقابل نحو 6ر0 تريليون عام 2000. واوضحت الدراسة التى نشرها التقرير الاخير للبنك الاهلى المصرى ان المرحلة الثالثة من مشروع تصدير الغاز تشمل نقل الغاز المصرى الى الحدود السورية اللبنانية ، مشيرة الى انه تم توقيع اتفاقية مع تركيا لانشاء شركة مشتركة مصرية تركية لنقل الغاز الطبيعى المصرى عبر تركيا الى اوروبا من خلال ربط الغاز العربى بشبكة الغاز الاوروبية وتوقعت الانتهاء من المرحلة الثالثة لمشروع تصدير فائض الغاز الطبيعى المصرى وتسويقه عام 2009/2008. واضافت الدراسة ان مصر تسعى حاليا للتوسع فى تصدير الغاز الطبيعى مسالا حيث يوجد فى مصر شركتان لاسالة الغاز الطبيعى فى منطقتى دمياط وادكو وقد بلغ ما تم تصديره من الغاز الطبيعى المسال خلال عام 2005 نحو 251 مليار قدم مكعب لتصبح بذلك مصر عاشر دولة على مستوى العالم بالنسبة لصادرات الغاز الطبيعى المسال. وأكدت الدراسة ان مصر ثانى اكبر منطقة فى العالم بها احتياطيات محتملة للغاز الطبيعى فى المياه العميقة بعد خليج المكسيك ويجرى العمل حاليا فى خطة تنتهى عام 2010 لاضافة نحو 30 تريليون قدم مكعب الى احتياطات الغاز الطبيعى فى مصر باستثمارت تبلغ نحو 10 مليارات دولار. وقدرت الاحتياطات من الغاز الطبيعى فى مصر بنحو 7ر66 تريليون قدم مكعب فى نهاية عام 2005 مقابل نحو 4ر5 تريليون فى عام 1979 وهو ما يعزى الى الاكتشافات الكبيرة وتطوير حقول الانتاج وتكثيف جهود الاستكشاف وتطبيق احدث الطرق والتقنيات الحديثة حيث تشير التقديرات الى ان هناك نحو 100 تريليون قدم مكعب مرجحة لم تكتشف بعد. ووفقا لمعدلات الاستهلاك والتصدير الحالية فان احتياطى مصر من الغاز الطبيعى يكفى لمدة 34 عاما تقريبا وهو ما دفع مصر للبحث عن بدائل للغاز الطبيعى خاصة فى مجال توليد الطاقة الكهربائية. وعن وضع الغاز الطبيعى على مستوى العالم, اكدت الدراسة ارتفاع الانتاج العالمى من الغاز الطبيعى ليبلغ نحو 5ر101 تريليون قدم مكعب فى عام 2005 مقابل نحو 3ر53 تريليون قدم مكعب فى عام 1980 وتحتل منطقة اوراسيا المركز الاول فى انتاج الغاز الطبيعى تليها قارة امريكا الشمالية بانتاج بلغ نحو 1ر26 تريليون قدم مكعب عام 2005.