كدت السعودية أهمية تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية انطلاقا من سياستها الرامية لنزع جميع أسلحة الدمار الشامل في ظل رقابة دولية صارمة وفعالة ووفقا للفقرة الأولى من ديباجة لاتفاقية. وقالت السعودية إن "التزامها بالاتفاقية واهتمامها بتنفيذها على المستويين الوطني والدولي هو امتداد لسياستها الهادفة للإسهام بفعالية في جهود حظر جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها على أساس أن وجود مثل هذه الأسلحة يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين". جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها سفيرها لدى مملكة هولندا والمندوب الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عبدالله بن عبدالعزيز الشغرود مساء أمس الاثنين أمام الدورة ال 18 لمؤتمر الدول الأطراف في المنظمة وأوردتها وكالة الانباء السعودية الرسمية(و.ا.س) ليل الاثنين/الثلاثاء. وقال السفير السعودي إن عدم إتمام تدمير المخزونات من الأسلحة الكيميائية يعد مصدر قلق للجميع, فاستكمال الدول الحائزة للأسلحة الكيميائية لتدمير مخزوناتها من هذه الأسلحة يعد أحد الأهداف الرئيسة للاتفاقية والمتمثلة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.وتمنى "من الدول الحائزة لتلك الأسلحة الوفاء بالتزاماتها بأسرع وقت ممكن" ، مجددا دعوته للدول التي ما زالت حائزة لأسلحة كيميائية لأن تكثف من جهودها للتخلص منها وفق الآجال المحددة سلفا ووفقا لقرارات المجلس التنفيذي للمنظمة.