فى الملحق الاوروبى..فرنسا مع أوكرانيا و البرتغال تواجه السويد

تختتم الليلة التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم المقرر إقامتها بالبرازيل عام 2014 حيث تقام أربع مباريات في إياب الملحق الأوروبي المؤهل للمونديال حيث تلتقي السويد مع البرتغال. وفرنسا مع أوكرانيا. ورومانيا مع اليونان. وكرواتيا مع أيسلندا.
تبدو مهمة فرنسا صعبة للغاية في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة وهي تستضيف اوكرانيا بعدما نجح الفريق الأوكراني في تحقيق المفاجأة بالفوز بهدفين نظيفين في لقاء الذهاب الذي أقيم بالعاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة الماضي ولا بديل أمام منتخب الديوك الفرنسية سوي الفوز بفارق أكثر من ثلاثة أهداف إذا أراد خطف بطاقة العبور لكأس العالم التي لم يغيب عن المشاركة فيها منذ تتويجه باللقب عام 1998 في الوقت الذي تبدو فيه حظوظ المنتخب الأوكراني كبيرة للغاية في الصعود للنهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعدما شارك في مونديال ألمانيا عام 2006.
ومن المؤكد أن ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا سيدفع بجميع نجومه في المباراة وعلي رأسهم فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الألماني أملا في تعويض نتيجة الذهاب إلا أنه سيفتقد خدمات مدافعه لوران كوتشيلني لاعب أرسنال الانجليزي بسبب طرده في مباراة الذهاب.
علي الجانب الآخر يحل المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو ضيفا علي منتخب السويد الذي تتعلق آمال جماهيره بالنجم زلاتان إبراهيموفيتش في العاشرة إلا الربع مساء بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
وكانت البرتغال قد فازت بهدف نظيف سجله رونالدو في مباراة الذهاب بالعاصمة البرتغالية لشبونة يوم الجمعة الماضي. الأمر الذي جعل من مباراة الليلة أشبه بالمعركة الحربية بين الفريقين.
وسيحاول المنتخب الروماني تعويض خسارته القاسية 1/3في لقاء الذهاب حينما يستضيف اليونان في التاسعة مساء بالعاصمة بوخارست. ويأمل الفريق الروماني في استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل خطف بطاقة التأهل للمونديال الذي غاب عنه منذ عام 1998 بفرنسا. في الوقت الذي يبحث فيه المنتخب اليوناني عن التأهل الثالث في تاريخه والثاني علي التوالي بعدما شارك في مونديالي 1994 بالولايات المتحدة و2010 بجنوب أفريقيا.
من ناحية أخري يواجه المنتخب الكرواتي ضيفه الأيسلندي بالعاصمة زغرب في التاسعة والربع مساء في لقاء محفوف بالمخاطر للفريقين بعدما حسم التعادل السلبي الموقف في لقاء الذهاب بالعاصمة الأيسلندية ريكيافيك.
وتكمن صعوبة الموقف بالنسبة للفريق الكرواتي في أنه يلعب علي ضرورة تحقيق الفوز فقط من أجل حجز تذكرة الصعود للمونديال للمرة الرابعة في تاريخه بعد صعوده أعوام 1998و2002 و2006. في حين يلعب المنتخب الأيسلندي المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل الإيجابي للصعود لأول مرة في تاريخه للمونديال.