45 دقيقة

التاريخ : 13/11/2013
الضيوف : رافت فودة - استاذ القانون الدستورى - جامعة القاهرة
التقديم : رانيا هاشم
التحرير: سكينة حمدى اسماعيل
عنوان الحلقة واهم ماجاء بها : اعمال ومناقشات لجنة الخمسين
الاعداد : سكينة حمدى اسماعيل
رانيا هاشم : مساء الخير النهاردة حلقتنا هتدور حول الدستور المصرى المنتظر لانه حديث الشارع فى الفترة الحالية فى جدل كثير وخلافات حول العديد من مواد الدستور لذلك مناقشة اعمال لجنة الخمسين للدستور الجديد فى البداية اسمحوا لى ارحب بضيفى الاستاذ الدكتور رافت فودة استاذ القانون الدستورى جامعة القاهرة اهلا بحضرتك
د. رافت فودة : اهلا بحضرتك
رانيا هاشم : نطلع بتقرير اسال حضرتك حول حالة الطوارئ فى مادة فى الدستورمادة 129 فرض حالة حظر التجول فى جدل حول هذه المادة هترف حالة الطوارئ تعتقد هترفع حالة الطوارئ ام هيتم المد فيها لان مازال الكلام دائر حول هذا الموضوع
د. رافت فودة : حالة الطوارى انتهت من تاريخ صدور حكم محكمة القضاء الادارى امس ولابد ان يزيل بالصيغة التنفيذية وان يعلن رئيس الدولة ومجلس الوزراء الفرق بين الاثنين 48 ساعة اذا اخذ الصيغة التنفيذية وبلغ بيها المسئولين يبقى انتتهت حالة الطوارئ
رانيا هاشم : الناس خايفة دلوقتى مازال فى مظاهرات وفى احداث عنف وفى شغب هل هيبقى فى امان الناس بتتوعد على النت عايزين تشيلوا حالة الطوارئ طب شوفوا اللى هيجى لكم حاسين ان فى امان اكثر مع حالة الطوارئ خاصة يوم الجمعة
د. رافت فودة : ما يتم تداولة على النت هذا شان شعبى هناك من يتملكة الرعب وهناك من يتوعد بعد انتهاء حالة الطوارئ وهناك من يتخوف وهناك من يفر من القاهرة وغير ذلك
رانيا هاشم : هيروحوا فين
د. رافت فودة : ما المسئول بها اعلم من السائل لانى لست مسئول عن الامن ولا وزير داخلية ولا عضو فى رئاسة الخمسين ولا ليا صله برئاسة الدولة
رانيا هاشم : حضرتك مواطن من الشعب المصرى
د. رافت فودة : كمواطن عادى سيكون هناك عنف
رانيا هاشم : الرئيس فى هذه الحالة بيملك انه يمد حذر التجول والا
د. رافت فودة : يملك رئيس الجمهورية مد حظر التجوال حظر الجوال هو نتيجة لابوين يعنى هو ابن شرعى متى ولد من امرين ان يصدر قرار باعلان حالة الطوارئ وان تطبق حالة الطوارئ اذا انتهت حالة الطوارئ وبالتالى انتهى القرار اللى كان اعلن حالة الطوارئ وبدء سريانها يرفع اتوماتيكيا حظر التجوال نتيجة لتطبيق قانون الطوارئ فاذا لم يعد قانون طوارئ لم يعدحظر التجوال والقائل غير ذلك يضرب راسة فى الدستور والقانون
رانيا هاشم : يعنى لا مفر
نشوف تقرير ونرجع مع زميلنا محمود عمر لاعما ل اللجنة الخاصة بصياغة الدستور
تقرير: عمرو موسى نحن نمهد لعصر جديد والحفاظ على حق الشعب هدفة وغايته
اكثر من مائة وعشرين مادة تم انجازها ولايزال النقاش محتدما حتى يخرج دستور مصر الجديد الى النور بشكل يلبى طموحات مصر والمصريين
محمد سلماوى : مادة الخمسين انتهت من حوالى 150 مادة من مواد الدستور التى ستصل الى تقريبا 200 او تزيد قليلا لان فى مواد مستحدثة وده بيمثل نصف المواد هذه المواد كلها ارسلت الى لجنة الصياغة النهائية لضبطها ثم تعود للجنة الخمسين لاقرارها نهائيا
مذيع : الكل هنا حريص على استمرار الحوار الجاد والايجابى للوصول الى صيغ توافقية لكل المواد الخلافية
محمد سلماوى : الحقيقة مفيش مواد خلافية لكن بيتم التصويت عليه
مذيع : اراء وافكار متنوعة رسم ملامح دولة القانون
فاصل
رانيا هاشم : بارحب بضيفى من جديد على حسب تصريحات الاستاذ محمد سلماوى بيقول ان فى اكثر من 200 مادة هتكون فى الدستور الجديد هو قال قبل كده ان فى حوالى 20 مادة خاصة بالحريات لم تكن موجودة فى الدساتير من قبل فى 120 مادة تم الانتهاء منها بيقول مفيش مواد خلافية داخل لجنة الخمسين رغم ان كان فى وقفة احتجاجية بتطالب بكوتة المراة كان حتى الامس اجتماع مع السيد عمرو موسى مع ممثل الكنيسة ان فى بردوا مطالبة بكوتة الاقباط فى جدل حوال المادة 129 متعلقة بفض حظر التجول فى جدل حول المادة 121 متعلقة بكيفية اختيار رئيس الوزراء كيف تقرا كل هذه السطور
د. رافت فودة : قراتك لما صرح به الاستاذ سلماوى صحيحة وجهة نظرى ردا على كلماتة التى نسمعها منه دائما نمرة واحد قال فى 20 مادة انتهينا منها ورجع تانى فى تضاد فى الاقوال قا ل120 مادة انتهينا منها وقال هتروح لجنة الصياغة او تيجى للتصويت عليها بشكل نهائى معنى ذلك 120 مادة احنا ما نعرفضش عنهم حاجة ولا انتهوا ولا حاجة لان هيروحوا لجنة الصياغة لبدء النقاش النهائى وممكن 120 ما دة ممكن يتنسفوا وممكن ييقوا 150 وممكن يبقوا 10 اذن مفيش حاجة اسمها انتهينا منها لم ينتهى من شئ محمد بيه سلماوى الحاجة الثانية بيقول مفيش خلافات وان هناك الراى والراى الاخربيقول مفيش خلافات وفى نفس الوقت بيؤكد على وجود خلافات فى داخل اللجنة والشعب المصرى يعلم وانا نفسى من محمد سلماوى كمواطن مصرى ينقل صورة حقيقية لانهم منعوا وسائل الاعلام وعملوا جلسات مغلقة هناك خلاف من داخل لجنة الخمسين هناك الاستاذ مرفت التلاوى قالت مش عايزة كوته قالت انا عايزة ال ثلثين والثلث قالت ان يكون هناك وده هنحطة فى الدستور ان يكون هناك تمثيل عادل متوازن بين الرجال والنساء هى عايزة مقاعد 20% عايزة التلت ممثل العمال والفلاحين لجنة الخمسين اللى كان احتياطى وانقلب لاصله بوفاة الاصيل رحمة الله هدد على الملأ وقرأنا له هو وممثل العمال اذا لم ناخذ حق العمال والفلاحين فسنصوت بلا العمال والفلاحين كلهم وهم 23 مليون هو عدهم عدا وهناك الاقباط حينما رأوا المراة وحينما رأوا العما ل الفلاحين طلبوا صراحة وهم اصلا فى داخلهم ضد الكوتة الا ان المسالة محل نقاش داخل لجنة الخمسين يبقى احنا اقلية واقلية من دين اخروبالتالى هى اولى بالكوتة طلع اخرين كالمحامين قالوا احنا مش عايزين كوتة انما عايزين حصانة زى القاضى وده طرحوة عن طريق سامح عاشور ان العدالة عيزين يساهموا فى العدالة شانهم شان القضاء وشانهم شان القضاء يبقى القاضى له حصانة يبقى انا عايز حصانة اطياف اخرى من زوى الاحتياجات الخاصة طلبوا ايه السبب فى كل ذلك دى طلبات مشروعة وحق للمواطن لكن الدستور يأبى ان يكون هناك تمميز لكائن من كان ان جنسة او نوعة لان مقدمات الدساتير والمواد المكونة الاساسية والحقوق والحريات
المواطنون امام القانون سواءاساس الحكم فى الدولة المواطنة الديمقرطية اساس الحكم فى الدولة
رانيا هاشم : فى مادة 129 متعلقة بفرض حظر الطوارئ وفى اختصاصات رئيس الجمهورية فى فصل السلطة التنفيذية الجلسة شملت 3 اراء فى راى بيقول ان لما يكون مجلس الشعب منحل لابد ان يكون هناك استدعاء للمجلس عايز راى رئيس الوزراء وده راى قوبل بالرفض الراى الاخر اخذ راى مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الوطنى وده قوبل باستحسان الثالث بيقول غل يد الرئيس نهائيا عن فرض حالة الطوارئ حضرتك مع اى راى
د. رافت فودة : كل هذه الاحتمالات ممكنه وغل يد الرئيس ليه لان هذا يتوقف على النظام السياسى الذى يتبناه الدستور
رانيا هاشم : هو مختلط
د. رافت فودة : اسمعينى
رانيا هاشم : وده هيدخلنا فى المادة الخاصة باختيار رئيس الوزراء
د. رافت فودة : تمام كلمة مختلط مش مادة باردة سريعة نفهمها كلنا هى درجة من درجة الاختلاط هل هتقف فى النص ويبقى مساواة بين الرئاسى والبرلمانى يبقى اهلا وسهلا الرئيس من حقة يعلن حالة الطوارئ بس طالما مناصفة يبقى لازم ان انت تاخذ موافقة من البرلمان الكلام ده فى كل دول العالم تاخذ موافقة الحكومة تاخذ موافقة رئيسى غرفتى النواب ان كان فى رفتين او رئيس الغرفة وبعدين تاخذ راى رئيس مجلس الدولة او المحكمة الدستورية اختار ما شئت وفى ضمانات تانية ان لازم نلقى خطاب لازم نعمل كذا وبعدين نبدأ اعلان حالة الطوارئ نمرة 2 رئيس الدولة اذا هناك ضمانات وتفاصيل العبرة مش بالاختصاص وانما كيف نباشر هذا الاختصاص وكيف سيمارس هل منفردا ام مع ضمانات لانه لو منفرد هيكون زى ما كان عند مبارك وبالتالى هنقعد فى حالة الطوارئ 30 سنة وهكذا ومين اللى هيمد هل رئيس الدولة هيمدها فترة معينة وشفنا دستور 2012 كانت 7 ايام وبعد كده الشعب يوافق عليها وبعد كده استفتاء شعبى اقصاها كانت 6 شهور
رانيا هاشم : ده هياخذنا للمادة 121 الخاصة برئيس الوزراء من الواضح هيكون له اختصاصات كبيرة جدا بس قبل ما نتكلم عنها بشوف الزميل احمد فؤاد فى تقرير
تقرير: جهود مضنية يبذلها اعضاء لجنة الخمسين المعنية بوضع صيغة نهائية لدستور مصر الجديد ولكن هناك بعض النقاط الخلافية تحتاج مرجعية قانونية
مواطن : الخلافات المثارة داخل لجنة الخمسين احنا فى وقت مش مفروض نحقق مطالب فئوية مفروض نجيب الدستور اللى كنا مستقرين عليه ونغير المواد اللى غيرها مبارك نرجعها تانى وتستقر البلد وبعدين اللى له مطالب تبقى تتحقق او تتعدل
مواطن : فيما يخص المواد الخلافيه فى الدستور نطالب لجنة الخمسين باستبعاد هذه ا لمواد الخلافية زى المادة 219 التى تفسر الشريعة الاسلامية
مواطن : عندنا امل ان المناقشة تظل على قدم المساواة
مذيع : كوتة المراة والشباب وكان احدى المواد التى اثارت جدلا فى الفترة الاخيرة لصياغة الدستور
مواطن : لازم توجد اليه معينة لا تسمى كوتة علشان هنعمل للمعاقين كوتة وللمسيحيين كوتة وكل واحديبقى له كوتة ولكن لكل واحد يبقى له الية معينة متبعة فى الدستور ممكن يعملوا من خلالها المراة تمكن
مواطن : احنا بنعترف بالمراة بكل حقوقها بس المزاحمة مع الشباب فى الاشغال هى دى بس اللى مش مقبولة
مذيع : ولان الدستور المصرى هو الصيغة القانونية والمنهج الذى تسير عليه الحياة السياسية فى مصرلهذا فعلى القائمين على صياغتة مراعاة كل اطياف الشعب فى مصرحفاظا على وضع مصر السياسى امام دول العالم
فاصل
رانيا هاشم : معكم مرة اخرى حول كوتة المراة احد الضيوف قال لو فى للمراة هيبقى فى كوتة لجميع الفئات لكن تم الغاء المادة 219 لكن الكنيسة معترضة وكانت تهدد بالانسحاب هل من المفترض الغاء هذه المادة الخاصة بتفسيرالشريعة هل هيكون فى مادة اخرى ايه اللى هيحصل
د. رافت فودة : حضرتك كررتى كلمة جميلة جدا هى قد يكون وانا مش عارفة وايه اللى هيحصل وهنا حضرتك ممثلة لتليفزيون جمهورية مصر العربية فى قنوات حكومية رسمية فاذا كان الاعلام المصرى لا يعلم شيئا فما بال الشعب المصرى هل مغلوب علي امره
د. رافت فودة : عايزين نتشفع لها شوية
د. رافت فودة : ماهو بالدستور العجلة تدور
رانيا هاشم : احنا عايزين معلومات قانونية دستورية وبالتالى لجنة الخمسين تاخذ بها
د. رافت فودة : انا اعلق عليها كاستاذ قانون دستورى
رانيا هاشم : عن تسريبات
د. رافت فودة : كلمة تسريبات انا ما اقدرش اعلق عليها كاستاذ قانون دستورى انسان محترم ليه لان قد تكون باطلة وقد تكون خاطئة وقد تكون عملها واقع انا فى محل حرج واحرج اللجنة معايا اذا كانت وحشة متوجدش فى تاريخ اللجنة كلها ان فى لجنة دستور بتعمل للشعب المصرى وتعمل فى الخفاءالدليل على ذلك قد واحنا مش عارفين ادى حاجة فى حدود احد المتدخلين الافاضل قال دستور 71 ونعدل شوية هو نسى الاعلان الدستورة ونسى ثورة يوليو 2013 الاعلان الدستور قال فى المادة 28 والمادة 29 حدد اختصاص الجمعية التاسيسية ووضع تعديلات على دستور 2012مش على دستور 71 فا معدتش تمشى وان كان قصده حسن مواد الهوية انا عندى معلومات من داخل لجنة الخمسين مادة الهوية فى بداية الامر 219 بتاعت السلفيين وضعت فى دستور 2012 لان كان هناك تحالف الشعب لا ينسى هذا لان مازال التحالف قائما بين السلفيين وبين الاخوان مادة 219 فى بداية قراءات لجنة ال 10 اولا تم مسحها لان مادة لا تفسر مادة مادة 19 لجنة ال10 شالتها كانت المادة دى سيحل الخراب على مصرمادة 219 تم الغائها وحطوها فى الدباجة لان محدش هيقرا الدباجة
رانيا هاشم : حلها ايه ؟ نصحى من النوم نلاقى حاجات تمت ابطالها
د. رافت فودة : هل مسموح لك توجى لى هذا السؤال
رانيا هاشم : دكتور هلباوى بيقول اللجنة مسموح لها لغاية 3 ديسمبر
د. رافت فودة : حلو قوى
رانيا هاشم : القانونيين بيقولوا لأ ما ينعش هما 60 يوم عمل اواجازات احنا دلوقتى ممكن نصحى من النوم بعد كل هذه الاعمال وكل هذه التصريحات نلاقى ان اللجنة دى مطعون عليها
د. رافت فودة : هى مطعون عليها وفى اكثر من 12 دعوة مرفوعة من مجلس الدولة على بطلان لجنة الخمسين وفى اكثر من 20 سبب وقبل كده نصحت مرسى من على الترابيزة اللى حضرتك قاعدة عليها دى وقلت له اعمل كذا عشان البلد تمشى وعشان محدش يعترض عليك وعشان ما تدهدش القرارات اللى انت بتاخذها ما سمعش الكلام ولا لغيرى لجنة الخمسين انتهت من عملها احنا مش مختلفين فى المدد لان لا نملك الاختلاف فى المدد لان المشرع منظم المدد من سنة 1883
رانيا هاشم : الا وهى
د. رافت فودة : عندك قانون المرافعات لمعظم المدد للدعاوى منتهى مع السلامة روح
رانيا هاشم : ايوا
د. رافت فودة : الفقرة الثانية من المادة229 -29 للاعلان الدستورى قالت ايه يتعين على اللجنة ان تنتهى من المشروعية نهائى خلال 60 يوما من ورود مشروع لجنة ال 10 اليه المشروع بتاع لجنة ال10 اليها وكان بتاع اول اجتماع لها 8/9 يبقى فى 60 يوم من 8 سبتمبر المفروض 8 /11 دول الشهرين
رانيا هاشم : دول اللى كان يوم الجمعة اللى فات
د. رافت فودة : خدتى بال حضرتك جيلك بزبد اخرى عامة الشعب ما يعرفهاش هو قال 60 يوم من 8/9 يبقى المفروض 8/11 ايه المطلوب فى ال 60 يوم ان تنتهى من المشروع النهائى المدد فى دول العالم كلها حينما تكون مدد الزامية والنص بيقول ايه يتعين على خلال 60 يوم على الاكثر مدة الزامية الاجازات فى كل دول العالم وفى مصر اولا ودعوة بنقعد نفتت فيها علشان ما تروحش مننا هذه المدة الزامية كل الاجازات اللى جاءت اثناء المدة تدخل ضمن المدة قانون المرافعات ممكن 4 ايام حسب الحدود انت جاى منين وهترفع الدعوة فين لتوصل ل 15 توصل لكذا دى اسمها مواعيد اجازة لا تطبق دى اسمها تطبق على الدعاوى وليست على عمل لجنة الخمسين يبقى كل الاجازات تحسب لو صادف ان اخر يوم اللى 8/11 اجازة
رانيا هاشم : كان يوم الجمعة اجازة
د. رافت فودة : هو ده بس
رانيا هاشم : المستشار احمد المراغى رئيس مجلس القضاء الاعلى الاسبق قال متفق مع حضرتك فى نفس الكلام قال الاعلان الصادر فى 8 يونيو ا لماضى اوجب على لجنة الخمسين الانتهاء من مشروع الدستور خلال 60 يوما موعد ملزم الا اذا صدر موعد اخر بتعديل الموعد
د. رافت فودة : انا وهو اتعلمنا من طبق واحد اللى هى كلية الحقوق كنا نطالب قبل ان تنتهى مدة ال 60 يوم وانا توجهت يا فخامة رئيس الجمهورية يا رئيس المحكمة الدستورية العليا اعمل اعلان دستورى وطالب سامح عاشور وطالب عمرو موسى لم يستجب طلبوا طلبوا طلبوا لم يستجب انا قلت 8/10 مش 8/11 نكمل الفقرة بتقول ايه بقى على ان تطرح المشروع النهائى على الشعب فى حوار مجتمعى يبقى مفروض ان المشروع النهائى يخلص مش بتاع سلماوى بيه النهائى هى تطرحة خلال ال 60 يوم على الشعب للحوار وبعد ما يخلصوا ياخذ المشروع النهائى ويروح به لرئيس الجمهورية هو شهر ممكن تانى يوم يقول استفتاء وممكن لحد 30 يوم الاستفتاء اذن مدة ال 60 يوم قسم بين لجنة وبين الحوار المجتمعى توازنى فى ال 60 يوم دول يبقى اللجنة لها كام والشعب له كام عايز حكمك انت اظن الشعب مصدر السلطات يبقى له شهر زى اللجنة اللجنة انتهت فى 8/10 جميع اعمالها باطلة اللجنة غير مختصة وماتعملة لا قيمة له من الناحية القانونية ولا يجوز لرئيس الجمهورية ان يعلنة على الشعب فى استفتاء وان استمر العناد سنعود الى نقطة الصفر كما عاد مرسى حينما طالب مجلس الشعب بالعودة ضد احكام القضاء
رانيا هاشم : احنا نعمل ايه ؟
د. رافت فودة : على رئيس الجمهورية ان الحل القانونى السليم 100% ان يتدخل ويصبغ قرارا كما هو شكل اللجنة بحل اللجنة وتشكيل جمعية تاسيسية اخرى وذلك بدءا الاعمال اللى تمت تخش على اللجنة الجديدة وتنتهى يحدد لها مدة ويكون ذلك باعلان دستورى مستقل
د. رافت فودة : انا حزين وانت حزينة
رانيا هاشم : هو مش رئيس محكمة الدستورية هو ليه ما اتكلمش من يوم مااعتلى عرش الحكم مين اللى موقف لسانه الشعب بيخاطبة هو ده رئيسنا هو ده اللى احنا اخترناه فى 30 يونية قلنا عايزين رئيس المحكمة الدستورية يحكم المرحلة الانتقالية وقبل ما يتولى العرش قال انا اهل لها
د. رافت فودة : انا باقولك المصايب دى فى الوقت المناسب طب ما المدة انتهت هو فين الوقت المناسب
رانيا هاشم : فى 20 مادة المفروض انها خاصة بالحريات زى ما قال استاذ محمد سلماوى فى المواد لو تم اعداد لجنة اخرى هنقول
د. رافت فودة : مش شرط ليه لان ممكن ربنا يهدى بادعى للحكومة ان ربنا يهديها ورئيسنا حبيبنا ده استاذنا عدلى بيه منصور ده استاذنا لان الاحكام بتعتة كنا بنشربها شرب فى المحكمة الدستورية وبنتعلم منها هاتى الاعلان الدستورى واقرئية انا بدرسة السنة دى لسنة اولى بناءا على بيان القوات المسلحة كذا كذا وراح عامل عليه بيان دستورى قال تعديل يا عم الثورة بتسقط الدساتير محكمتكوا الدستورية عرفتنا وعلمتنا ان الدساتير تسقط بالثورات وانت جئت بعد ثورة يبقى اعمل دستور جديد 3 مليون ونص هما بيشتغلوا ببلاش ثورة 30 يونيو عايزة دستور جديد
رانيا هاشم : الحاجات اللى لفتت انتباهى فى اللجنة الكويسة اعضاء لجنة ال50 بيطالبوا ان هما ما يكونوش موجودين يعنى اى واحد فيهم عدم السماح له بالترشح لانتخابات مجلس الشعب او الرئاسة
د. رافت فودة : مين اللى قالك ؟ ده
رانيا هاشم : هو فى مطالبة بده
د. رافت فودة : دا انا الغلبان اللى ادام حضرتك باقول ان كانت لجنة ال 50 وعندى دلائل لان هى بتعتى انا واللى ذكرها وما قلش اسمى هرفع عليه دعوة حق المؤلف واتقالت ب سى دى وصلت للجنة الخمسين برنامج اديرة من احدى القنوات ان كانوا صادقين يحطوا مادة فى الباب الانتقالى يحظر على اعضاء لجنة الخمسين تولى مناسب سياسية تعينا او انتخابا لمدة 10 سنوات هذا الاقتراح كان موجود فى 2012 ولكن محطهوش وصبح مرسى عين كل لجنة الخمسين اعضاء فين
د. رافت فودة : الشورى
رانيا هاشم : حضرتك مذكرة جدا اهو خلى محمد بيه سلماوى يطلعوا علينا ويقول احنا اتفقنا على ان المادة دى هتكون فى الدستور والله ما هتلاقى ولا واحد فى لجنة ال 50
د. رافت فودة : هقولك مين معترض كان مفروض بتكلم عن الثقافة والاعلام 20 مادة خاصة بالحريات كذا و60 مادة بتوع الحقوق والحريات
رانيا هاشم : ما كنتس موجودة قبل كده
د. رافت فودة : انا فاهم مش موجودة فى 2012 اتمنى وعى تقولى انت منتش عارف انا متابع يوميا انا لم اجد حق واحد جديد انما اعيدت صياغة الحقوق الموجودة فى مرسى وبترتيب مختلف تماما ومع تفتيت يعنى كان فى 7-8 حقوق فى مادة فى دستور 2012 راحوا مفردنها بمواد الدستور قيمة واحدة تحطة فى مادة تحطة فى كلمة تحطة هو قيمتة دستورية اقتراح خدوا به واشكرهم انا عامل جمعية تاسيسية شعبية من اساتذة قانون لا يشتغلوا فى السياسة قلت فى بتاعت الكرامة اضفت اليها ويحذر التعذيب فى كل صورة واشكالة ويعد جناية مش جريمة لا تسقط بالتقادم
رانيا هاشم : مفروض يبقى فى ايه علشان يبقى فى حرية اعلامية ؟
د. رافت فودة : الدول كلها بعده الاعلام عن الدولة هيئة مستقلة سميها زى ما تسميها بيعمل ايه عندهم وزير الاعلام طالما فى وزير
د. رافت فودة : بس الاعلام الخاص عليه ماخذ طبعا ماهى هيئة الهيئة العامة زى وزارة التعليم العالى بتشرف على الجامعات الخاصة
رانيا هاشم : ايوا
د. رافت فودة : بس دى حكومة وحقها طبعا وزارة التربية والتعليم مش بتشرف على المدارس الخاصة هذه الهيئة اللى الدولة ملهاش فيها وتنتخب اعضائها منهم من المهنة نفسها صحافة واعلام وغيرة واذاعة هى اللى تتولى كانها مجلس الوزراء
رانيا هاشم : تعليق اخير
د. رافت فودة : باحب مصر نفسى ان لجنة الخمسين تعترف بالخطأ اللى ارتكبتة وتوفر علينا الوقت علشان نلحق قبل ما الفاس تيجى فى الراس زى ما بنقولها فى الفلاحين عندنا
رانيا هاشم : شكرا جزيلا دكتور رافت فودة ولكم الشكر مشاهدينا والى اللقاء.