أكدت دراسة جديدة ارتفاع عدد أجهزة الكمبيوتر التي تعرضت لعمليات قرصنة خلال العام الماضي بنسبة وصلت إلى 30% تقريبا. وأشارت الدراسة التي أوردها موقع «بي بي سي أونلاين» أمس إلى أن أكثر من ثلث الهجمات الحاسوبية التي وقعت في النصف الثاني من عام 2006 قد انطلقت من أجهزة كمبيوتر شخصية في الولاياتالمتحدة الأميركية. وأضافت الدراسة التي قامت بها شركة «سيمانتيك» للأمن الحاسوبي، أن أكثر من ستة ملايين جهاز كمبيوتر شخصي أصبحت تحت سيطرة قراصنة يقومون من خلالها بنشر رسائل غير مرغوب فيها وفيروسات في مختلف أرجاء العالم. وقالت الدراسة إنه في الوقت الذي ازداد فيه عدد الأجهزة التي تعرضت لهجمات حاسوبية إلا أن عدد الخوادم التي تسيطر على تلك الأجهزة انخفض بنسبة 25% ليصبح 4700 خادم على مستوى العالم، مما يشير إلى أن مالكي الشبكات المقرصنة يعملون على توسيع تلك الشبكات من أجل إنشاء هيكل مركزي قوي يستطيعون من خلاله شن مزيد من الهجمات المؤثرة. وقال أولي هوايتهاوس، وهو مدير الخدمات الاستشارية في شركة سيمانتيك: ان «الارتفاع في عدد الأجهزة التي سيطر عليها القراصنة يعود بالتأكيد إلى ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت في بلدان مثل الصين وإسبانيا».