وجه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الأربعاء أصابع الاتهام إلى ميليشيا جيش المهدي الشيعية في مسالة اختطاف الجنود البريطانيين الخمسة حيث أعلن أن مليشيا المهدي تقف على الأرجح وراء خطف خمسة بريطانيين في بغداد وأضاف أنه من المحتمل أن تكون الشرطة المحلية ساعدتها. وقد داهمت قوات أمريكية وعراقية ضواحي في بغداد في ليل الثلاثاء ومن بينها مدينة الصدر معقل جيش المهدي للبحث عن البريطانيين الذين خطفوا في وضح النهار بواسطة عشرات المسلحين. وأضاف وزير الخارجية هوشيار زيباري أن الخاطف ربما كان من جيش المهدي لأن موقع الخطف يقع في نطاق مسرح عملياتهم. وعلى صعيد الأوضاع الميدانية الدائرة في العراق ، ذكرت الشرطة العراقية الأربعاء أنه تم العثور على ثلاثين جثة بها آثار أعيرة نارية في مناطق مختلفة من بغداد. من ناحية أخرى، ذكرت مصادر شرطة ومصادر طبية عراقية أن قنبلة على جانب الطريق انفجرت مستهدفة موكب ضابط مخابرات في الشرطة مما أدى إلى مقتل اثنين من حراسه واصابة ثلاثة من بينهم ضابط المخابرات نفسه. وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأمريكي أن قواته احتجزت خمسة مقاتلين مشتبه بهم وزعيم خلية مشتبها به خلال مداهمة لحي مدينة الصدر في شمال شرق بغداد.كما اعتقل الجيش الأمريكي 23 مقاتلا مشتبها بهم خلال مداهمات استهدفت أعضاء القاعدة المشتبه بهم في محافظات بغداد والموصل والأنبار وصلاح الدين. على صعيد آخر، ذكرت وزارة الدفاع أن الجيش العراقي قتل سبعة مقاتلين واعتقل 53 اخرين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في مناطق مختلفة من العراق.