أعربت منظمات المجتمع المدني بالمجلس القومي للمرأة المشاركة في مؤتمر المرأة صانعة السلام عن رفضها كل أعمال العنف والإرهاب التي تنال من سلامة وكرامة المواطنات والمواطنين المصريين ، واكدت تضامنها الكامل ودعمها لجهود الدولة المصرية في القضاء علي الإرهاب ومواجهة إرهاب الفكر والتطرف بكل أفكاره الظلامية. وأكدت المنظمات – فى بيان أصدره المجلس اليوم الثلاثاء – أن الإرهاب عمل لا إنساني ولا أخلاقي لا دين له، ولا وطن، وتخوض مصر مواجهة ضد الإرهاب الأسود الذى يستهدف المدنيين والشخصيات العامة والعسكريين وخاصة قواتنا المسلحة ورجال الشرطة والمنشآت والأبنية العسكرية فى شمال سيناء وغيرها من المناطق، وكذلك الإعتداء على الكنائس وتفجيرها. أعربت عن ثقتها الكاملة في الدور الذي قامت وتقوم به المرأه المصرية عبر التاريخ، وفي صمودها وكفاحها لحمايه الوطن واستقلاله لتقدمه نحو المستقبل، مؤكدين أن للمرأة المصرية دورا عظيما في صناعة السلام من خلال دورها المهم في تنشئة وصناعه الأجيال. ودعت المنظمات إلى تبنى برامج التثقيف بقبول الآخر ورفض العنف ومناهضة الإرهاب وتعزيز قيم المواطنة وبناء ثقافة السلام مما يحتاج لجهود كل القوى الأهلية الحية من منظمات أهلية ونقابات وأحزاب بشراكة مع المجالس القومية وأجهزة الدولة المختلفة، فقد أصبح الإرهاب خطرآ يهدد سلامة الجميع نساء ورجالا، ويستلب كرامة الوطن. كما شدد على ضرورة اعاده بناءالمنظومة التعليمية بحيث تعزز قيم التعددية والمواطنة والتعايش الإنساني، مع التأكيد على أهمية "التربية المدنية" في برامج التعليم، خاصة قبل الجامعي، ووضع برامج لتطوير القدرات الإبداعية الفكرية والفنية والأدبية وغيرها، ووضع برامج لتطوير المكتبات المدرسية.