واصلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي لدى إغلاق تعاملات الاربعاء بدعم من مشتريات أجنبية متجاهلة احداث العنف من قبل طلاب الاخوان بجامعة الازهر والجامعات الاخرى في المحافظات، كما لم تعر اي اهتمام بقرب محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في الرابع من نوفمبر 2013 وكسب مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.68 % ليسجل 6136.44 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 0.71 % ليصل إلى 7206.68 نقطة. وكسب مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 0.43 % ليصل إلى 512.7 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا نسبة 0.44 % إلى 861.15 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان ما يحدث في البورصة يؤكد انها تسلك الطريق الصاعد، متجاهلة جميع الأحداث السياسية ومنها قرب محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي فضلا عن تظاهرات طلاب الازهر المنتمين لجماعة الإخوان. وأوضح عنبة ان ما يؤكد الاتجاه الصاعد للسوق هو مراحل الصعود التي تتميز بموجات شراء للمصريين، ثم يتبعها موجات شراء للعرب ثم الأجانب، وهو ما يظهر في دخول صناديق أجنبية بالسوق منذ شهر، كما انهم سجوا صافي شراء اليوم 35 مليون جنيه. وأضاف "ان اي هبوط في السوق في الوقت الحالي يعد فرصة لتكوين مراكز وهو ما حدث خلال جلسة الاثنين حين هبطت السوق وعادت بجلسة الامس وارتفعت مع تكوين مراكز جديدة للمستثمرين بنهاية الجلسة. واشار خبير اسواق المال الى انه في الاتجاه الهابط اي انباء سيئة حتى ولو ضعيفة تهوى بمؤشرات البورصة، والعكس في الاتجاه الصاعد حتى وان كانت الانباء السيئة قوية لا تؤثر بالسوق. وأوضح ان البورصة مصرة على الصعود وتجاهلت كل العراقيل منها حظ التجول والتظاهرات المستمرة لانصار الرئيس المعزول، لافتا الى ان احجام التداولات اليوم كانت في الحدود المعقول حيث سجلت اليوم 500 مليون جنيه. ونوه وائل عنبة إلى ان السوق على موعد للمرة الثالثة مع مستوى 6200 نقطة والذي اختبرته مرتين ولم تنجح في الاستقرار فوقه. ولدى اغلاق تعاملات الثلاثاء تلونت كافة مؤشرات الاسهم المصرية بالاخضر مدعومة بصعود اسهم المضاربات ومشتريات المؤسسات وصناديق الاستثمار وكسب راس المال السوقي قرابة ملياري جنيه.