استنكر المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي ما أسفر عنه اجتماع وزير الاوقاف مع حزب النور الذي اقتصر دور الأوقاف في (عدم ادخال المساجد في الصراعات الحزبية) مع العلم ان دور الأوقاف هو وقف انتشار الفكر الديني المتطرف والمخالف للأزهر الوسطي وهو ما يدفع ثمنها الجيش والشرطة والابرياء. واستغرب زايد من موافقة الوزير على طلبات الدكتور خيون والتي تدعو لانتشار الفكر المتطرف وهي: و يصرح لكل الخطباء الازهريين بجمعية الدعوى السلفية للخطابة. و الاتفاق على اعداد معاهد لإعداد الدعوى السلفية (مع العلم ان هذا كان موقوف تماماً ،والمساجد التي تتبع الدعوى السلفية تظل تعمل كما هي المشايخ الغير ازهريين يعملون من خلال جمعية الدعاة (هذا يعتبر نكسة لثورة 30 يونيو). ولا ندري ما سبب تغير موقف وزير الأوقاف بعد ان اتخذ قرارات في محافظة المنيا اسلكت صدورنا. وأكد زايد بأن الجماعة التي تسمى نفسها بالسلفية هذا غير صحيح فهم ينتمون للحركة الوهابية التي هي امتداد لابن تيمية الذي سبق وان رفض فكره الازهر الشريف في مصر اما السلف هم من قال عنهم رسول الله (خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) وهم الصحابة والائمة رضوان الله عنهم والازهر الشريف الذي تأسس في الثالث الهجري فهم لا يعترفون لا بالأئمة ولا بغيرهم سو ابن تيمية وبن عبد الوهاب فالسلف براءة منهم.