أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"أنها ستنهي خدمة مسبار الفضاء "فيوز"بعد ثمانية أعوام قضاها في خدمة علوم الفضاء مستخدماً قدراته المميزة على مسح الأفق بالأشعة فوق البنفسجية. وأشار الباحثون إلى أن المسبار الذي تم تمديد خدماته في الفضاء مراراً خلال الأعوام الماضية سيحال إلى التقاعد خلال وقت قريب من الشهر الجاري، كما قال "بيل بلير"مدير تشغيل المسبار وأستاذ علوم الفضاء في جامعة جون هوبكنز، بعد أن يتم توقيفه عن العمل سيتحول فيوز إلى "قطعة خردة إضافية في الفضاء" وسيهيم حول الأرض بدورة كاملة كل مائة دقيقة قبل أن بعود فيسقط بعد 30 عاماً. وأوضح أن الفترة الباقية من عمر المسبار غير مفيدة علمياً، وذلك بسبب افتقاد محطة التحكم الأرضية القدرة على توجيهه مما سيجبرهم على وقفه عن العمل بحلول 18 أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أن المسبار كان مزوداً بأربعة محركات توجيه وقد تعطل آخرها قبل فترة وجيزة. ويذكر أن "ناسا"كانت قد تعهدت بأن تطلق بحلول الربيع المقبل تلسكوباً جديداً، سيمثل ثورة في عالم المتابعة الفكية، إذ أنه مخصص لالتقاط أشعة "جاما،" مما سيتيح له مراقبة الظواهر الكونية الممتلئة بالطاقة، والتي لا يمكن للتلسكوبات العاملة بالضوء المرئي مراقبتها.