طالب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، الشعب المصري بالوقوف بجانب الجيش والشرطة، فهما قلب الوطن، وبدونهما لا يوجد شعب، مشيرا الى انهما يواجهان تحديات كبيرة من الداخل والخارج في محاربة الإرهاب الذي ولد من رحم الجماعات الإسلامية المتطرفة، مؤكدا فى الوقت ذاته انه حان الوقت ليمارس الازهر الشريف دوره، في التصدي لأصحاب الدعاوي المتطرفة البعيدة عن المنهج الوسطي للاسلام. واستنكر زايد في بيان صحفى، وصف الدكتور ياسر برهامي، لاغنية الحجار بالوقحة، ومطالبته له بالتوبة، مشيرا الى ان الحزب، حذر من الاهتمام بحزب النور، الذي خرج بتصريح يقول فيه: " كل الخيارات مطروحة في حالة المساس بهوية الدولة". وعن سر تفوق الاحزاب الحديثة، كالحرية العدالة والعدالة، والنور السلفي، قال زايد: "ان الدعم الخارجي هو السبب فى ذلك، مشيرا الي ان جمعية انصار السنة المحمدية السلفية، حصلت على دعم خارجي يقدر ب 296 مليون جنيه في فبراير 2011، منها 181 مليون من قطر، و114 مليون من جمعية احياء التراث بالكويت، وأكدت لجنة تقصي الحقائق، أن تلك المبالغ لم يسبق لها مثيل في تاريخ وزارة التضامن، ويحاسب عليه القانون بالمادة 98 ، وهو ما يتطلب، فتح ملف الدعم الخارجي للاحزاب والجمعيات، من جانب وزارة التضامن".