تناولت الصحف البريطانية عددا من الاخبار والتقارير ابرزها مانشرته صحيفة "ديلي تليجراف" من حوار أجرته مع السفير المصري في لندن "أشرف الخولي" والذي أعلن فيه أن تعامل قوات الأمن المصرية مع أنصار جماعة الإخوان المسلمين لا يختلف عن تعامل بريطانيا مع أحداث الشغب التي وقعت في لندن عام 2011، كما أن تحول الأمر إلى الدموية بدأ عندما أطلق الإخوان المسلمون النار على قوات الأمن. "الخولي" وصف سيطرة الإخوان المسلمين أثناء حكم مرسي بأنها كسيطرة الإسلاميين على السلطة فى إيران عقب سقوط الشاه عام 1979، وأضاف قائلا:"مثل النازية، سعى الإخوان لبسط أيديولوجيتهم على المجتمع المصري". وأوضح "الخولي" أن الإخوان عرضوا خيارا واضحا على مصر وهو "إما الحكم أو العنف" وقد اختاروا مواجهة الدولة المصرية, وأضاف قائلا:" لو لم يستخدم المتظاهرون الأسلحة لوصلت الشرطة لهم بسهولة ولم يصب أي شخص, الا أنه عندما يكون المتظاهرون مسلحين بالمسدسات والبنادق ويستهدفون الشرطة بالنار، فعلى السلطات أن تدافع على نفسها". بينما نشرت صحيفة "الجارديان" مقالا ل "ايان بلاك" أشار فيه أن مقتل 25 جندي مصري في سيناء يثير المخاوف من الاعتداءات الجهادية, محذرا من أن يؤدي هذا الحادث الى انزلاق البلاد في أسوء أزمة سياسية وتوريطها باعتداءات شبيهة بحركة المجاهدين. ونقلت الصحيفة عن التلفزيون المصري أن هذا الاعتداء ربما يكون ردا على اعتقال "محمد الظواهري" شقيق "أيمن الظواهري" قائد تنظيم القاعدة، فيما رأت بعض القنوات العربية إنه يأتي رداً على ما حدث خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة التي راح ضحيتها المئات من الموالين للرئيس المعزول محمد مرسي، الصحيفة أضافت أن محللين سياسيين رأوا أن هذه الأحداث قد تجر مصر إلى أزمة سياسية كبيرة وقدتؤدي لانهيار هذا البلد.