فرضت الحكومة الامريكية الخميس عقوبات جديدة على طهران تشمل وزارة الدفاع الايرانية و اكثر من 20 شركة ايرانية ومصارف وافراد . و ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها على الإنترنت ان العقوبات ستشمل تجميد حسابات مصرفية وأصول مالية عائدة للحرس الثوري في الولاياتالمتحدة. يأتى هذا فى الوقت الذى اتهمت فيه الولاياتالمتحدة الحرس الثوري الايراني ب"الترويج لاسلحة الدمار الشامل" وفيلق القدس التابع للحرس الثوري ب"مساندة ودعم الارهاب". و اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس في مؤتمر صحفي عقدته في واشنطن ان "اتهام الحرس الثوري بالترويج لاسلحة الدمار الشامل يأتي بسبب ارتباط الحرس ببرنامج التسلح الصاروخي البالستي"و ان "هذه الخطوات تأتي في سياق سياسة شاملة لمواجهة تهديدات ايران وتصرفاتها غير المسؤولة". وختمت رايس حديثها بالقول ان ايرن "وللاسف ترفض كل عروضنا لعمل مفاوضات صريحة، وبدل الاستجابة لهذه العروض فهي تهدد السلم والامن في المنطقة وتحاول امتلاك تكنولوجيا نووية وتصنع صواريخ بالستية وتدعم المسلحين الشيعة والارهابيين في العراق وافغانستان ولبنان والاراضي الفلسطينية وهي عضو في منظمة الاممالمتحدة وتدعو في الوقت نفسه الى محو اسرائيل عن الخارطة". وفور صدور القرار الامريكي اعلنت بريطانيا دعمها للعقوبات الامريكية ،وقال المتحدث بإسم الخارجية البريطانية ان بلاده "مستعدة للضغط في اتجاه اصدار قرار دولي يفرض عقوبات اشد على طهران ودعم اي تشديد للعقوبات من قبل الاتحاد الاوروبي". جدير بالذكر ان واشنطن طالما اتهمت ايران بالمساهمة في الخلل الامني في العراق وافغانستان وهي تتهم الحرس الثوري بتسليح وتدريب المقاتلين.