أعلنت الولاياتالمتحدة اليوم، الأربعاء، تشديد عقوباتها على إيران مستهدفة بشكل خاص المؤسسات المرتبطة بالحرس الثورى الإيرانى. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فى بيان أنها "اتخذت إجراءات إضافية فى إطار تطبيق العقوبات الأمريكية ضد الحرس الثورى الإيرانى، تستهدف شخصا وأربع شركات" مرتبطة به سيتم تجميد أموالهم. ويأتى الإعلان تطبيقا لمرسوم يعود إلى 2007، غداة تصريح للرئيس الأمريكى باراك أوباما أكد فيه أن الأسرة الدولية تحرز تقدما "سريعا" نحو فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووى. وبحسب الخزانة، فإن الشخص الذى يطاله هذا الإجراء ويقضى "بتجميد أرصدة الأشخاص الذين يساهمون فى نشر أسلحة الدمار الشامل ودعمها"، هو الجنرال فى الحرس الثورى رستم قاسمى. وقالت الإدارة الأمريكية إن هذا الضابط رئيس شركة تابعة لوحدة الهندسة فى الحرس الثورى "خاتم الأنبياء" التى تسمح للبسدران ب"الحصول على إيرادات وتمويل عملياته"، مشيرة إلى أن الحرس الثورى يملك أو يدير شركة خاتم الأنبياء التى تشق طرقات وأنفاقا وشبكات جر المياه وتطبق مشاريع زراعية وتمد خطوط أنابيب لنقل النفط. واعتبرت وزارة الخزانة أن هذا المسئول فى الحرس الثورى مع أربعة فروع لشركة بناء يملكها الحرس الثورى او يديرها، "يساهمون فى نشر أسلحة الدمار الشامل". وقال ستوارت ليفى مساعد وزير الخزانة المكلف قضايا الإرهاب والاستخبارات المالية "فى حين يعزز الحرس الثورى قبضته على قطاعات مهمة فى الاقتصاد الإيرانى من خلال إزاحة رجال أعمال إيرانيين لصالح أشخاص يقوم هو باختيارهم، يختبئ وراء هيئات مثل خاتم الأنبياء وفروعها للحفاظ على رابط حيوى مع العالم الخارجي"، مضيفا أن "الإجراء الذى يكشف اليوم فروع خاتم الأنبياء سيساعد الشركات فى العالم أجمع على تفادى (شراكات) أعمال تعود فى النهاية بالفائدة على الحرس الثورى وأنشطته الخطيرة".