رفض الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد ما دعا اليه احد المتحدثين فى اعتصام رابعة وميدان النهضة حول تشكيل مجلس حرب فى سيناء لمقاومة الجيش المصرى قائلا:"الجيش المصرى هو الجيش العربي الوحيد الباقى فى المنطقة وان سقط لا قدر سقطت المنطقة العربية كلها ، كما انه الوحيد القادر على مواجهة الأطماع الصهيوينة فى المنطقة وأضاف فى تصريح له - السبت - :" أقول لدعاة العنف فى منصة رابعة ولمن يغررون بالبسطاء من ابناء مصر ولمن يستحلوا الدم المصرى اقول لهم ان الدم المصرى كله حرام وليس للدم فكراو عقيدة او انتماء لكنه أقول لهؤلاء انهم يجرمون في حق وطنهم ويشكلون ظهيراً سياسياً ومحرضاً للجماعات الارهابيه الاجراميه في سيناء وآن لهم ان يتوقفوا عن التحريض الذي يجرمه قانون العقوبات بأحكام تصل الي الاعدام ". وبشأن تفويض مجلس الوزراء لوزارة الداخلية لفض اعتصامى رابعة والنهضة ، توقع البدوى ان فض الإعتصامين لن يكون بالقوة ولا إزهاق لمزيد من الأرواح لكن آن الاوان كي تستعيد الدولة سلطتها التي تجبر الكافة على احترام القانون فلا يصح ان يسمح اى مواطن لنفسه ان يعتدى على حقوق الاخرين كما لا يجوز لمجموعة معتصمين إحتجاز شخص او تعذيبه او تفتيشه او تفتيش سيارته وكذلك الإعتداء على حقوق سكان تلك المناطق وأكد انه احداً لا يمكن ان يمنع فصيل من حق الإعتصام السلمى كوسيله من وسائل حرية التعبير عن الرأي لكن أيضاً لا يمكن لدولة تحترم حقوق مواطنيها وتسعى لبناء مستقبلها ان تسمح بإنتهاك القانون والاعتداء علي حقوق باقي المواطنين بحجة حرية التعبير وشدد البدوى ان العدالة الإنتقالية لا يجب ان تكون إنتقائية او إنتقامية ولا يمكن السماح لبعض الأجهزة الرقابيه ان تصفى حساباتها بتلفيق الاتهامات بهدف تلويث سمعة اي مواطن كما حدث مع البعض في عهد الاخوان كما ان قوانين العدالة الأنتقالية لا يجب ان تتعارض مع القواعد العامه للعداله فلا يجوز سن القوانين اليوم لجرائم ارتكبت فى الماضى ، كما لا يجوز اللجوء لقوانين إستثنائية . وشدد البدوى ان الشعب هو مصدر السلطات وهو مانح الشرعية والسلطه لاى رئيس وهو صاحب الحق فى سلب السلطه واسقاط الشرعيه وهو ما حدث مع الدكتور محمد مرسى واستنكر محاولة الإخوان الاستقواء بالخارج لدرجة تهليل وتكبير المعتصمين حينما اعلنت بعض وسائل الاعلام دخول بارجتان حربيتان امريكيتان للمياه الاقليميه المصريه وأشار ان الدولة فى الإسلام مدنية والحاكم مدنى وللشعب حق اختيار الحاكم وحق تقويمه وحق عزله قالها عمر بن الخطاب ان احسنت فاعينونى وان اسأت فقومونى" فقام سلمان الفارسي وقال والله لو إعوججت لقومناك بحدود سيوفنا