سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشرطة تستعد ل«تحرير رابعة والنهضة».. و«الإخوان» تتحدى خطة «الداخلية»: دعوة علنية للإخلاء.. مطالبة النساء والأطفال بالمغادرة.. واستخدام الغاز والمياه.. والدفاع عن النفس
دعت وزارة الداخلية معتصمى رابعة العدوية ونهضة مصر إلى الاحتكام لصوت العقل وتغليب مصلحة الوطن، وسرعة إخلاء الاعتصامين. وقال مصدر أمنى إن أول إجراءات «الداخلية» قبل فض الاعتصام بالقوة، هى دعوة النساء والأطفال للمغادرة حتى لا يُستخدموا كدروع بشرية، قبل أى اقتحام لضبط المطلوبين أمنياً، وسيكون استخدام القوة وفقاً للمعايير العالمية، بدءاً من استخدام الغاز والمياه وطلقات الصوت وانتهاء باستخدام حق الدفاع الشرعى عن النفس حال وجود خطر يهدد حياة قوات الأمن. وتابع المصدر أن «الداخلية» فى انتظار صدور قرارات من النيابة العامة بضبط الأسلحة الموجودة مع أشخاص فى «رابعة» و«النهضة» وضبط المتهمين فى جرائم قتل وتعذيب وخطف مواطنين وجرائم أخرى، فور صدورها ستتحرك قوات الشرطة بالتنسيق مع القوات المسلحة لحصار الاعتصامين، بعد مناشدة المعتصمين المغادرة. وأكدت وزارة الداخلية، فى بيان رسمى، تعهدها للمعتصمين بالخروجٍ الآمن والحماية الكاملة حال الاستجابة لدعوة فض الاعتصام. وقال محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ل«الوطن» إنه عقد سلسلة اجتماعات متواصلة مع القيادات الأمنية المسئولة لبحث سبل وإجراءات تنفيذ قرار التعامل مع تلك الاعتصامات بما يحفظ للأمن القومى سلامته وللمواطنين أمنهم واستقرارهم. وكشف مصدر أمنى مسئول عن أن الوزير اجتمع مع عدد من مساعديه، واتفقوا على ضرورة الحفاظ على سلامة المواطنين والمعتصمين واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لعدم إراقة الدماء. وفى المقابل، قال الدكتور محمد المصرى، عضو مجلس شورى الإخوان، إنهم اعتادوا على تلك التهديدات، وهناك ملايين فى «رابعة» و«النهضة» لن يخرجوا منهما إلا شهداء، وقال محسن راضى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة إنهم لن يبالوا بأى محاولات لفض الاعتصام. وقال ياسر على المتحدث الرسمى السابق لرئاسة الجمهورية فى تدوينة على موقع «تويتر»: «إذا تم فض الاعتصام بالقانون كما يقولون سيكون هناك عدة اعتصامات أخرى فى نفس اليوم». من ناحية أخرى زار وفد حقوقى من 6 منظمات حقوقية مصرية وعدد من النشطاء، أمس اعتصام رابعة، لتقييم الأوضاع وبحث إمكانية وجود مراقبين من منظمات حقوق الإنسان بشكل دائم.