قال السفير نبيل فهمى وزير الخارجية أننا نحتاج لتصحيح الصورة المصرية حاليا ونعمل على التعامل مع المجتمعات الدولية لتوفير دعم اقتصادى عاجل وطويل الآجل مشيرا إلى أن الخارجية تنسق مع أجهزة الدولة لنقل الصورة عن تطورات الدولة المصرية كل حسب تخصصه. وأضاف - فهمى خلال حواره مع برنامج هنا العاصمة على قناة سى بى سى مساء الاثنين - أن تشكيل الحكومة أحد مراحل خارطة الطريق ونحتاج لتوضيح الأمور بكل مرحلة. وقال فهمى "مصر فى خطر وأمام تيار يريد تغيير الطبيعة المصرية وتصحيح الثورة فى العالم الغربى أصعب من الشرق ويرى أن أى حركة للقوات المسلحة خارج الثكنات يعتبر مساس بالديمقراطية ونرفض التدخل العسكرى، ولكن تدخل القوات المسلحة استثنائى لتنفيذ إرادة الشعب المصرى، مشيرا إلى أن دعم الثورة عن طريق ما حدث فى ثورة 30 يونيو، مضيفا نؤكد أن 30 يونيو ثورة وإرادة شعب وليس تدخل عسكرى. واستطرد فهمى قائلا لم أستوعب أهداف الزيارات الرئاسية المتعددة دون فعالية ما الهدف من زيارة إيران وماذا عن المكاسب وراء زيارة الصين، مشيرا إلى أن النظام السابق لم يضع تعريفا للأمن القومى المصرى وكان ينادى بالمصالحة مع الجميع وفى نفس الوقت الحرب مع أثيوبيا وسوريا وأنه كان يحقق للامريكان وغيرهم مكاسب معينة، مضيفا ان مرسى لو دعا لانتخابات رئاسية مبكرة لما قامت الثورة وتدخل الجيش. وأضاف فهمى قلت للامريكان لو أن 60 مليون أمريكي خرجوا للبيت الأبيض فماذا سيكون موقفهم والاخوان كانوا يحققون لأمريكا ما تريده فى أمن اسرائيل، وعلى الامريكان إدراك أن الرأى العام المصرى مضطرب تجاه سياستها. وأكد فهمى على أن مصر مهمة للمجتمع الدولى وأهم ما سأقوم به الفترة المقبلة التواصل مع الادارة الامريكية لتقديم الصورة الحقيقية، مضيفا انه سعيد باختيار الدكتور البرادعى والتعاون بيننا بناء وحال حدوث ازواجية سيكون من أجل الصالح العام ولا تعارض بين دور الدكتور البرادعى والخارجية المصرية. وقال فهمى "تلقيت اتصالا من جون كيرى لمعرفة الموقف من التيار الاسلامى مشيرا إلى أن جون كيرى أكد على اهتمام الادارة الامريكية بنجاح مصر فى المصالحة الوطنية، وأضاف جون كيرى لم يسأل عن مصر أو مكان مرسى واتصال جون كيرى تطرق إلى أحداث ميدان التحرير وحصار السفارة الأمريكية. وقال فهمى اتصلت بوزيرى الخارجية السودانى والاثيوبى ونبحث إنجاز دائم للعلاقات مع أفريقيا ونتوقع وصول مبعوث أفريقيى الايام المقبلة واجتمعت مع وزير الرى واتفقنا على دعوة وزيرى الرى السودانى والاثيوبى والمشكلة مع أثيوبيا ليست سد النهضة ولكن مياه النيل وأكد فهمى على أن المساس بالمصالح المصرية مرفوض تماما سواء كان صديقا أو عدو.