يتأهب الجيش الاميركي لاستخدام اول مركبة حربية «بيئية» في الحرب الدائرة في العراق. المركبة التي طورتها شركة «كوانتوم تكنولوجيز» تعمل على وقود الديزل والبطاريات الكهربائية وهي من طراز المركبات التي تحمل اسم «واسطة النقل المتحركة البديلة» وتحمل اسم «ذي أجريسر» The Aggressor (أي المعتدي) وسوف تقتحم شوارع بغداد قريبا لا للعمل كسيارة اجرة لنقل الركاب وللتقليل من تلويث البيئة في العاصمة العراقية بل في مهمات الاستطلاع والتجسس. وكانت الشركة قد انتجت اول طراز من هذه المركبة بوقود الهيدروجين مع البطاريات الكهربائية لصالح مركز ابحاث السيارات والدبابات التابع للجيش الاميركي قبل ثلاثة اعوام. وقد اعجب العسكريون حينها بالمركبة لخفتها وقلة ضجيجها وعدم وجود أي «أثر حراري» لها لدى سيرها وهذه هي اهم مزاياها مقارنة بالسيارات الاخرى وكذلك لاستطاعتها اختراق الطرقات بسرعة. وتمتاز المركبة ايضا بخفتها كما انها واطئة نسبيا. الا ان الطراز الاول كان تصميما طريفا اكثر منه حربيا ويعمل على خلايا الوقود الهيدروجينية بقدرة 10 كيلواطات (13.5 قوة حصان) مع بطاريات توفر 60 كيلواطا (80.5 ق.ح) من القدرة الاضافية لمحركات كهربائية قوية تسحب المركبة بسرعة 60 الى 64 كلم في الساعة خلال 4 ثوان من تشغيلها ثم تسير بها بسرعات قصوى تصل الى 120-130 كلم في الساعة.