زادت مؤشرات الاسهم المصرية مكاسبها بانتصاف جلسة الاربعاء اول جلسات شهر رمضان مدعومة باستمرار سيطرة حالة من التفاؤل على نفوس المتعاملين. وعلى صعيد حركة المؤشرات، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " 0.89 % ليصل إلى 5336.90 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.88% مسجلا 6191.15 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 2.83 % إلى 435.93 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 1.97% ليصل إلى 743.29 نقطة. وقال صلاح حيدر الخبير المالي لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان حالة التفاؤل مازالت تسيطر على البورصة المصرية في اولي جلسات التداول في شهر رمضان الكريم وللجلسة الثانية علي التوالي مدعومة بمشتريات المستثمرين المصريين. واضاف ان السوق تعافت تماما من اثر احداث الحرس الجمهوري الاثنين وتجاهلت استمرار المستثمرين الاجانب في البيع. وتنتظر حاليا السوق المصرية مؤشرات تشكيل الحكومة الجديدة واثر تلك الحكومة التي تتكون من شخصيات تكنوقراط في الاداء الاقتصادي ومن ثم اتخاذ القرارات الاستثمارية المبنية علي اليقين، وفقا لحيدر. ومن المتوقع ايضا ان يشهد التداول في رمضان حالة من الهدوء كعادة السوق المصرية في رمضان الا اذا لم تحرك مياهه الراكدة الاحداث السياسية والاقتصادية المتسارعة. ولدى اغلاق تعاملات الثلاثاء، سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات قوية بدعم من المشتريات المحلية في ظل تجاوز أزمة الاحداث الدامية في محيط دار الحرس الجمهوري وسط موجة تفاؤل لدى المتعاملين بعد تحديد مدة الفترة الانتقالية وتحديد مواعيد الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية.