أعلن اللواء سعد الخليوي قائد قوة الأمن السعودية لشئون العمرة, أن أول محاور خطة شهر رمضان المبارك يتمثل في مراقبة الحرم عبر غرف عمليات ومركز القيادة والسيطرة في أمن الحج والعمرة المنوط بها تسلم البلاغات والمراقبة مشيرا إلى أنه لن يسمح بدخول السيارات الخاصة الى منطقة الحرم المكى في اوقات الذروة في شهر رمضان. وتتضمن الخطة تحويل مسارات المشاة داخل الحرم, وذلك بتحويلها إلى جهات أخرى بخلاف المواقع الأخرى التي قد تشهد تزاحم أو كثافة في المصلين داخل صحن الطواف أو في حدود الحرم. وبين قائد قوة العمرة, في تصريحات نشرت اليوم, أن الدخول من بوابة الحرم بات ممنوعا على جميع المصلين والقادمين إلى الحرم المكي الشريف, إذ يكتفى بتحويلهم عبر المشايات الطولية والعرضية وتحويلهم إلى منطقة الأدوار أو تحويلهم إلى الساحات في الحرم, سواء في الساحة الشمالية الغربية أو الجنوبية أو الشرقية, مع الاستفادة من ساحات توسعة الملك عبدالله التي تستوعب أكثر من 52 ألف مصل. وشرح اللواء الخليوي الخطة قائلا " تقوم إدارة مرور العاصمة المقدسة بتحويل الحركة المرورية من خلال نقاط محددة سلفاk في حالة وجود أي تزاحم أو كثافة مرورية, مع خيار وقف الحركة إلى الحرم المكي, وفي الحالة الأكثر ضرورة سيتم العمل على إخلاء بعض المواقع التي يتوقع أن تكون مواقع خطر على الموجودين, واتخاذ التدابير اللازمة في حينه". من جانبه قال اللواء خالد القحطاني قائد القوات الخاصة لأمن الطرق حول خطة القوات, إن هناك سبعة طرق رئيسية مؤدية إلى مكةالمكرمة, تم من خلالها نشر مراكز للتهدئة ومراكز الضغط الأمني ومراكز لأمن الطرق دعمت بالقوة البشرية المناسبة وبأعداد من الدوريات لتولى المهام الأمنية. وحول أدوار الإدارة العامة للمرور لفت عبد الرحمن المقبل مدير الإدارة العامة للمرور, إلى أن هناك طرقا رئيسة إشعاعية مع استحداث مواقف جديدة ومواقف مجانية بجوار كبري المسفلة. وأفاد اللواء عساف القرشي مدير شرطة العاصمة المقدسة بأنه تم استحداث محاور, ومنها المحور الجنائي وتم تجهيزه وإدارة وتنظيم الحشود من خلال محطات; وهي محطة باب علي ومحطة الشبيكة ومحطة أجياد باب الملك عبد العزيز. هذه المحطات جهزت بضباط وأفراد لتنظيم سهولة وصول المعتمرين, وطلب القرشي من المعتمرين والزائرين والمصلين التسامح مع رجال الأمن.