تقرر تشكيل لجنة خماسية لتحديد "خارطة طريق" لمسارات الحركة والنقل والمرور من وإلى الساحات الشمالية الشرقية في المسجد الحرام وخصوصا دخول آليات ومركبات العمل الخاصة بمشروع توسعة المطاف عن طريق مسارات خاصة لاتؤثر على المصلين والمعتمرين، وذلك بالتزامن مع انطلاق موسم العمرة وحرصا على عدم تأثير المشاريع الحالية في المسجد الحرام على حركة المصلين والمعتمرين. وذكر بيان سعودي نشر اليوم أن اللجنة، التي وجه بتشكيلها الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، تتألف من ممثلي إمارة منطقة مكةالمكرمة، إدارة مرور العاصمة المقدسة، إدارة النقل في العاصمة المقدسة، الرئاسة العامة لشئون الحرمين الشريفين، والشركة المنفذة لمشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف.
وتم تحديد خارطة لكافة المداخل والممرات والطرقات الرابطة بين الساحات الشمالية والطرق الرئيسة المؤدية لها وذلك لاعتماد خطة سير تتناسب مع الكثافة البشرية المتوقعة في موسم العمرة، حيث قرر ممثلو تلك الجهات وبالتنسيق مع ممثل شركة بن لادن تخصيص مسار خاص للشاحنات من خلال أنفاق شعب علي بعد تقسيم المحطة الرئيسة (محطة شعب علي) بين المركبات والمصلين وحافلات النقل الجماعي، للتسهيل على الجميع.
وذكرت صحيفة "عكاظ "اليوم أنه سيتم العمل بهذه الخطة المرورية بالتزامن مع انطلاقة موسم العمرة وحتى منتصف شهر شعبان المقبل.
وألزمت اللجنة الخماسية الشركة المنفذة بضرورة توفير كافة وسائل السلامة وحوائط العزل بين الطرقات التي تضمن عدم تعرض زوار المسجد الحرام لأي ضرر جراء أعمال التوسعة الحالية في المطاف.
واتفق مدير مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل المغربي ومدير إدارة النقل المهندس محمد توفيق على أهمية التنسيق مع كافة الجهات لتسهيل مرور الشاحنات والمركبات التي تعمل لصالح المشروع وتوحيد مسارها وفصله عن حركة المشاة والمركبات الصغيرة، وذلك بتخصيص مسار خاص لها عن طريق أنفاق شعب علي مرورا بمحبس الجن وحتى المحطة الرئيسة في ساحات المسجد الحرام.