أعلنت كل من سلوفينيا وإسبانيا والنرويج وإيرلندا، عن تجديد وتعزيز الالتزام الدولي بتنفيذ حل الدولتين، وبالمبدأ القائل بأن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافيًا، ذات الحدود المعترف بها دوليًا، والتي تضم غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدسالشرقية، هي وحدها القادرة على تلبية التطلعات الوطنية المشروعة واحتياجات السلام والأمن لكل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. جاء ذلك في البيان المشترك لكل من سلوفينيا واسبانيا والنرويج وايرلندا بمناسبة مرور عام علي الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين وفي إطار مجموعة "مدريد+"، التابعة للاجتماع نشرته الخارجية السلوفينية علي موقع توتير ( اكس ). وأكدت الدول الأربع، أن هذا الالتزام له تأثير لا يمكن إنكاره على الديناميكيات الدولية المتعلقة بالصراع في غزة، مما خلق زخمًا لتنفيذ حل الدولتين، مشيرين إلي أنه بعد سنوات عديدة من الركود، فإن تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بفلسطين ليس صحيحًا من الناحية الأخلاقية فحسب، بل أنتج أيضًا الزخم اللازم لإحياء روح تنفيذ حل الدولتين. وأشار البيان إلى موافقة المجتمع الدولي في الأممالمتحدة في سبتمبر 2024، على إقامة التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين وبهذه الروح، سعت اجتماعاته جاهدةً إلى تحقيق واقع الدولتين، موضحا أن هذا الزخم تبلور ذروته في 10 ديسمبر عام 2024 بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بعقد المؤتمر رفيع المستوي حول قضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين. وأكدت الدول الأربع، التزامها، إلى جانب جميع الدول المشاركة في اجتماع "مدريد +: من أجل تنفيذ حل الدولتين"، بالانخراط بشكل فعال في عمل التحالف العالمي وضمان مشاركة فعّالة في المؤتمر الرفيع المستوي، مضيفين أن الاعتراف خطوةٌ أخرى نحو تطبيق حل الدولتين، وندعو جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيقه، بما في ذلك الاعتراف الفردي بفلسطين وإسرائيل من قِبَل من لم يفعلوا ذلك بعد، وعضوية فلسطين في الأممالمتحدة، ودعم اتفاقٍ بين الطرفين، مع اعترافٍ متبادلٍ بينهما في نهاية المطاف. وأشارت إلى أن مسئولية إحلال السلام في المنطقة تقع علي عاتق الطرفين، ولكن على المجتمع الدولي التزامٌ بتغيير الديناميكيات الجارية على الأرض والتي خلقت دوامةً لا نهاية لها من العنف والدمار.