رفضت القوى المدنية والسياسية بالقليوبية تعيين الدكتور حسام أبوبكر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين محافظا للقليوبية وذلك وسط ترحيب من القوى الإسلامية بالمحافظة. وأصدرت أحزاب الدستور والتجمع والتيار الشعبى وحركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية بيانا الاثنين أكدت فيه أن تجربة المحافظ الإخواني لم تنجح فى المحافظات الأخرى لآن الجماعة لم تعتمد في اختياراتها على الكفاءات مشيرة إلى أن حركة المحافظين ستزيد من حدة الانقسام والاحتقان داخل الشارع المصري وستكون الوقود لأشغال ثورة الغضب الثانية. ودعا البيان جميع القوى السياسية والمواطنين بالقليوبية إلى رفض المحافظ الجديد والتصعيد السلمي ضده وتنظيم مسيرات أمام مبنى ديوان المحافظة بالتنسيق مع كافة الأحزاب والقوى والحركات المدنية والثورية. وفى المقابل رحبت القوى الإسلامية بالقرار حيث أكد وليد مصطفى المتحدث باسم حزب الوسط بالمحافظة أن أساس التعامل مع أي محافظ هو كفاءته وليس توجهه السياسي، مشيرا إلى أنه يجب الحكم على المحافظ الجديد من خلال عمله وما سيقدمه للمحافظة. وأكد محمد أحمد عضو حزب "الحرية والعدالة" بالقليوبية أن حركة المحافظين الجديدة ضمت الكفاءات ممن تستحق مكانتها في البلاد منوها إلى أن اختيار الدكتور حسام أبوبكر محافظا للقليوبية جاء تقديرا لمكانته وخبراته السابقة وليس لأنه عضو بجماعة الإخوان المسلمين. وأشار الدكتور أحمد زكريا نائب أمين حزب البناء والتنمية بالقليوبية إلى أن تعيين أبوبكر سيتم التعامل معه بسياسة الأمر الواقع وأنه سيتم تشكيل جماعة ضغط عليه من القوى السياسية المختلفة لتحقيق مصالح المواطنين بدلا من ضياع الوقت في الاعتراض والمظاهرات حتى لا يتم تعطيل العمل.