رفضت القوى السياسية المدنية بالقليوبية تعيين الدكتور حسام أبو بكر، عضو مكتب الإرشاد محافظًا للإقليم واعتبرت هذه القوى هذه الخطوة مصيبة على المحافظة، ودعت هذه القوى المواطنين لرفض المحافظ الجديد والتصعيد السلمي ضده بالتنسيق مع كل الأحزاب والقوى والحركات المدنية والثورية، لمواجهة مخطط الهيمنة والتمكين. وأكد الدكتور إبراهيم كامل، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، أنه في ظل فشل الإخوان في إدارة الدولة فإن تعيين محافظ إخواني لمحافظة القليوبية معناه مزيد من الفشل، مشيرًا إلى أن أبو بكر ليس لديه خبرة في العمل بالإدارة المحلية. فيما أضاف شباب حزب الدستور، أن تجربة المحافظ الإخواني لم تنجح في المحافظات الأخرى لأنهم لم يعتمدوا على الكفاءات في الاختيار ولابد أن يكون المعيار هو الكفاءة ، مشيرين إلى أنهم غير متفائلين بالمرة من هذه الخطوة، ومعتبرين أنها مصيبة على المحافظة. بينما رحبت القوى الإسلامية بالقرار، وأكد وليد مصطفى، عضو أمانة التنظيم بحزب الوسط بالمحافظة، أن أساس التعامل مع أي محافظ على أرض المحافظة هو كفاءته وليس توجهه السياسي، وقال سنحكم على المحافظ الجديد من خلال عمله وما سيقدمه.